المستخلص: |
لقد ظهرت بعض المزاعم التي تدعوا إلى أن القرآن الكريم قد أصابته يد التحريف، وأن كتاب المصحف عند جمعهم للقرآن أخطأوا في كتابة كلمات وألفاظ فحرفوا، وغيروا، وزادوا، ونقصوا، فكان يجب بيان حقيقة هذه المزاعم وأنها مصدر من المصادر الضعيفة التي اعتمد عليها الطاعنون في القرآن؛ ولهذا استهدف البحث تسليط الضوء والرد على مزاعم أخطاء الكاتب في القرآن عرض ونقد. ولتحقيق هدف البحث تطرق إلى تمهيد وعدة مباحث؛ حيث تضمن التمهيد مسائل متعلقة بالبحث. والمبحث الأول تناول كتاب المصحف وعنايتهم بالقرآن. والمبحث الثاني عرض ما ورد حول خطأ الكاتب في تبديل كلمات، وحروف. أما الثالث كشف عما ورد حول الزيادة والنقص. كما ناقش الرابع ما ورد حول خطأ الكاتب من الناحية النحوية. وأشارت نتائج البحث إلى أن كل المزاعم التي تم دراستها في البحث مردودة، ولا يعول عليها بحال. وأن هذه المزاعم والشبهات تعد خيطًا من الخيوط الضعيفة التي نسج بها الطاعنون في القرآن شبههم وافتراءاتهم. كما أن هذه المزاعم والشبه ليست وليدة اليوم ولكنها قديمة منذ زمن الصحابة، ولكنها في كل فترة تلبس ثوبًا جديدًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|