ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتصالات والمفاوضات السرية بين فرنسا وجبهة التحرير الوطني 1955-1956 م.

العنوان المترجم: Secret Communications and Negotiations Between France and The National Liberation Front 1955-1956 AD
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: خيثر، عزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 371 - 393
DOI: 10.54242/1702-009-003-021
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 963648
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
اتصالات سرية | مفاوضات | جاك سوستيل | فرنسا | جبهة التحرير الوطني | Secret Communications | Negotiations | Jacques Sustille | France | National Liberation Front
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The contacts and secret negotiations between France and the Liberation Front were not too late after the outbreak of the revolution. There were several meetings between the envoys of the French government and some of the leaders of the revolution. The initiative was initiated by France, but this did not mean their rejection of peace. To solve the Algerian problem and end the war as much as it was an attempt to feel the pulse of the leaders of the revolution and the search for a gap infiltrating through which to cause splits within the leadership of the revolution. Despite the frequent meetings and interviews that were negotiated between the two parties between 1955 and 1956, but eventually ended in failure for several reasons, most notably the lack of seriousness of France, which was not ready to proceed in this endeavor, in contrast to the Liberation Front of the principles of the statement November 1, 1954 on the question of independence.

لم تتأخر كثيراً الاتصالات والمفاوضات السرية بين فرنسا وجبهة التحرير بعد اندلاع الثورة، بحيث جرت عدة لقاءات بين مبعوثي الحكومة الفرنسية وبعض قادة الثورة كانت المبادرة فيها من طرف فرنسا، غير أن ذلك لم يعن جنوحها للسلم كما لم يعكس نيتها الحسنة أو رغبتها الحقيقية في حل المشكل الجزائري وإنهاء الحرب، بقدر ما كان محاولة منها لجس نبض قادة الثورة والبحث عن ثغرة تتسرب من خلالها لإحداث انشقاقات داخل قيادة الثورة. على الرغم من كثرة اللقاءات والمقابلات التي جرى فيها التفاوض بين الطرفين فيما بين سنتي 1955- 1956م إلا أنها باءت في النهاية بالفشل وذلك لعدة أسباب أبرزها عدم جدية فرنسا التي لم تكن مستعدة للمضي في هذا المسعى، وفي المقابل تمسك جبهة التحرير بمبادئ بيان أول نوفمبر 1954م حول مسألة الاستقلال.

ISSN: 1112-945x