ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التلقيح الصناعي من منظور الفقه الإسلامي: دراسة فقهية مقارنة

العنوان المترجم: Artificial Insemination from The Perspective of Islamic Jurisprudence: A Comparative Jurisprudential Study
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف - دقهلية
المؤلف الرئيسي: النجار، ياسر عبدالحميد جاد الله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Najjar, Yasser Abdel-Hamid Jadallah
المجلد/العدد: ع18, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 368 - 456
DOI: 10.21608/JFSLT.2016.10916
ISSN: 2090-9055
رقم MD: 963789
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الدراسة موضوع التلقيح الصناعي من منظور الفقه الإسلامي. فالإنسان بفطرته يحب الأولاد ويشعر أنهم ضرورة للتنعم بالحياة والمتواتر في دنيا الناس أن الأولاد يأتون إلى هذه الدنيا عن طريق العلاقة المشروعة بين الرجل والمرأة وهو النكاح ولكن قد يحول دون تحقيق الرغبة في إنجاب الولد عوائق منها العقم مثلاً فكانت عظمة الإسلام بمشروعية من العقم بما يحقق المصلحة ويلبي الرغبة المشروعة، ومع تطور العلم في شتي المجالات العلمية وبالأخص الطب والإنجاب الصناعي فلا تكاد تمر فترة وجيزة إلا وتحمل الوسائل الإعلامية بعض الاكتشافات الطبية ومنها التلقيح الصناعي أو طفل الأنابيب. وتناولت الدراسة تعريف التلقيح الصناعي وتاريخه فقد عرفت عملية التلقيح الصناعي قديماً عند العرب في القرن الرابع عشر الميلادي في الحيوانات إذ كان بعض العرب تلقح خيولها من نطف جنسية تحصل عليها من حصان أصيل له من الصفات الممتازة غير المتوفرة في الذكور الأخرى وتطور ذلك إلى أن انتشرت مراكز التلقيح الصناعي الخارجي في مختلف أرجاء العالم منها 125 مركزاً في الولايات المتحدة، كما تناولت أنواع التلقيح الصناعي ومحاذيره فهناك عدة محاذير منها جهالة المانح وتحول النساء إلى مجموعة من الأبقار حيث يلقحن بماء ثور واحد والفوضى العارمة في الأنساب والأعراض وكذلك التلقيح بماء الزوج الذي مات منذ فترة وكذلك استنبات الأجنة المجمدة. ثم تطرقت الدراسة إلى صور التلقيح الصناعي وأحكامها وضوابطه وكذلك نسب الطفل في التلقيح الصناعي فقد ذهب المجمع الفقهي في هذه القضية إلى أن نسب المولود يثبت من الزوجين مصدر البذرتين ويتبعها الميراث والحقوق الأخرى بثبوت النسب أما الزوجة المتطوعة فتكون في حكم الأم المرضعة لأنه اكتسب من جسمها وعضويتها أكثر مما يكتسبها الرضيع من مرضعته في نصاب الرضاع الذي يحرم به ما يحرم من النسب ولكن لا توارث بينهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2090-9055

عناصر مشابهة