ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعويض عن الأضرار الناتجة عن الأخطاء المرفقية والشخصية في النظام الإداري بالمملكة العربية السعودية

العنوان المترجم: Compensation for Damages Resulting from Attachment and Personal Errors in The Administrative System in Saudi Arabia
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف - دقهلية
المؤلف الرئيسي: العنزي، تريحيب بن محفوظ (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20, ج6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 3907 - 3934
DOI: 10.21608/JFSLT.2018.29306
ISSN: 2090-9055
رقم MD: 964074
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعويض | الأضرار | الأخطاء المرفقية والشخصية | النظام الإداري | المملكة العربية السعودية | Compensation | Damage | Attachment and Personal Errors | Administrative System | Saudi Arabia
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن للخطأ بمفهومه العام ضوابط ومعايير يمكن تحريرها بدقة للحكم بوجود ما يوجب المسؤولية بحيث تترتب على تلك المسؤولية آثار محددة. وأن مسؤولية الإدارة كما تقوم على أساس الخطأ فهي تقوم أيضاً على أساس المخاطر، وأن يمنح التعويض على أساس الخطأ ويتقيد بما قرره المشرع، سواء بشروط المسؤولية على أساس المخاطر أو بنطاق التعويض أو بمن يتحمل العبء النهائي للتعويض. وفيما يتعلق بالمسئولية الإدارية، فأن الأساس والمهم هو وجود خطأ حتى يمكن قيام المسئولية عليها وجبر ما ترتب على ذلك من ضرر. إن التعويض عن الضرر يختلف باختلاف نوع الضرر، فالتعويض عن الأضرار المالية ليس فيه صعوبة لأنه مقدر بمقدار الضرر، ولكن الأمر في مجال التعريض عن الأضرار الجسمية لأن التقدير يقوم فيه على اعتبارات فقهية وتشريعية. وقد توصلت إلى النتائج التالية: 1. جاء حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار" لمعالجة فكرة الثأر والانتقام التي كانت سائدة في الشرائع القديمة، وأن فرض عقوبة على من تسبب بالضرر باسم المجتمع ناتج عن أسباب عدة، فالعقوبة كان لها واقعها وأثرها في ذلك الوقت أكثر من أن يحكم بتعويض مادي. 2. تقوم المسؤولية المدينة على تحقق ركن الضرر، وما الخطأ إلا إسناد المسؤولية للإدارة أو الشخص المتسبب للخطأ. 3. إن نظرية تحقل التبعة في القوانين والانظمة الوضعية تنتهي إلى أن كل من يستخدم أشخاصاً لأجل تنفيذ التزاماته التي أخذها على عاتقه لصالح الآخرين، يكون مسؤولا عن أفعال هؤلاء الأشخاص، إذا ما أخلوا بتنفيذ تلك الالتزامات، إذ الغرم بالغنم. وأن هذا المنطق هو الذي جعل أغلب القانونيين يؤسسون مسؤولية المتبوع عن أعمال تابعه على نظرية تحمل التبعة.

Its general sense, the error has controls and criteria that can be carefully edited to judge the existence of the liability, so that that responsibility has specific effects. And that the responsibility of the administration as well as the basis of error is also based on risk, that compensation be awarded on the basis of error and that it complies with the decision of the legislator, whether on the basis of liability on the basis of risk or scope of compensation or who bears the ultimate burden of compensation. With regard to administrative responsibility, the basis and the important is the existence of an error so that it can be liable and redress the consequent damage. Compensation for damage varies according to the type of damage. Compensation for financial damages is not difficult because it is estimated to be in the amount of damage, but it is in the area of physical harm because the assessment is based on jurisprudential and legislative considerations. It has reached the following conclusions: 1. The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: "There is no harm and no harm" to deal with the idea of revenge and revenge that prevailed in the old laws, and that imposing punishment on those who caused damage in the name of society is the result of many reasons. To be awarded a financial compensation. 2. The responsibility of the debtor to achieve

ISSN: 2090-9055