العنوان بلغة أخرى: |
Problems Faced by the Children in the Pre-School Edducation Stage: Fielf Study Applied in Government Schools in Muscat Governorate |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المعمرية، سحر بنت سليمان بن سالم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Mamari, Sahar Sulaiman Salim |
مؤلفين آخرين: | صالح، عماد فاروق محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 108 |
رقم MD: | 964100 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان، وأكثرها تأثيرا في حياته، وتتخلل هذه المرحلة مرحلة التعليم ما قبل المدرسة التي تضم الأطفال ما بين سن الثالثة إلى ست السنوات؛ إذ ينتقل الطفل إلى نسق أخر، وهو نسق المدرسة، إذ يتأثر به ويؤثر فيه، ويقوم نسق المدرسة بأدوار متعددة تساعد الطفل على أن يكون عضوا صالحا في مجتمعه؛ لأن الاهتمام بتنمية شخصية الطفل في مختلف جوانبها يؤدي إلى عدم حدوث خلل في توازنهم الشخصي وعدم ظهور العديد من المشكلات. وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المشكلات التي تواجه الأطفال في مرحلة التعليم ما قبل المدرسة وأسبابها، فقد تناولت الباحثة المشكلات الاجتماعية وأسبابها، والمشكلات النفسية وأسبابها، والمشكلات المعرفية وأسبابها، والمشكلات السلوكية وأسبابها. واعتمدت الباحثة في دراستها على المنهج الوصفي التحليلي الذي تم تطبيقه باتباع طريقة المسح الاجتماعي الشامل والمسح الاجتماعي بالعينة، واعتمدت الباحثة على أداة الاستبانة التي تم تطبيقها على مجموعة من الأمهات ومجموعة من المعلمات والكادر الإداري في مراكز الطالب الذكي في محافظة مسقط. وتمثلت أهم النتائج في وجود مشكلات متنوعة ومختلفة قد تواجه الطفل في مرحلة التعليم ما قبل المدرسة، وكانت المشكلات الاجتماعية والسلوكية هي أكثر المشكلات ظهورا في هذه المرحلة مقارنة بالمشكلات النفسية والمعرفية، فقد تمثلت أبرز المشكلات الاجتماعية في: مشكلة الخجل الاجتماعي، وقلة التواصل الاجتماعي، بينما تمثلت المشكلات النفسية في: مشكلة العناد الزائد، وحب التملك والمشكلات المعرفية تمثلت في: مشكلة عدم التركيز، وعدم حل الواجبات المنزلية، وبالنسبة للمشكلات السلوكية فقد كانت أبرزها مشكلة فرط الحركة، والعدوان؛ وقد أتضح أن المعلمات والكادر الإداري كن أكثر خبرة وتمكنا في ملاحظة المشكلات وتحديدها أكثر من الأمهات، وقد يرجع ذلك إلى أن الوقت الذي يقضيه في المراكز أكثر من الوقت الذي يقضيه في المنزل، نتيجة لخروج الأم للعمل واعتمادها الأكثر في تربية الطفل على الخادمة، مما يؤثر سلبا على قدرة الأم على ملاحظة المشكلات وتحديدها. كما كشفت النتائج أيضا عن تعدد الأسباب المؤدية لهذه المشكلات التي قد يعود بعضها إلى: الأسرة في المقام الأول، والأساليب التربوية المستخدمة في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل. وفي ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة بعض المقترحات لتحديد دور الأخصائي الاجتماعي مع أطفال مرحلة التعليم ما قبل المدرسة، وتوظيف أخصائيات اجتماعيات في المؤسسات التي تضم أطفال مرحلة التعليم ما قبل المدرسة؛ لضمان توفير الاهتمام بالطفل ورعايته من كافة الجوانب، والتمكن من إجراء البحوث والدراسات التي تخص هذه المرحلة. |
---|