ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعرية العربية من تعالي البنية إلى انفتاح النص: قراءة في مفهوم الشعرية وتطورها في الدرس النقدي العربي التراثي

المصدر: العرب
الناشر: دار اليمامة للبحث والنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: زيوش، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zioueshe, Muhammad
المجلد/العدد: مج52, ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يوليو
الصفحات: 157 - 184
ISSN: 1319-2671
رقم MD: 964504
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الدراسة إلى إبراز أهم مفاهيم الشعرية العربية، ومقاييسها في نسقها التطوري لحظة التأسيس لها، والذي استغرق زهاء القرنين، فكان الانتقال من مقاييس الشاعرية التي هي خاصة بالمبدع، إلى مقاييس الشعرية الخاصة بالنص ودواخله، إنها اللحظات الأولى التي عرفت فيها الشعرية العربية ميلادا عسيرا لمتن نقدي، نتيجة انتقال النص من الشفاهة وجمالياتها إلى الكتابية وجمالياتها، والانتقال من عمود الشعر الذي اكتسى قدسية، نتيجة القراءة بالمماثلة إلى نظرية البديع، والتي سعى النقاد إلى ضم بعض عناصرها إلى مقاييس الشعرية العربية، انطلاقا من رؤيتهم للعالم، بعيدا عن كل المؤثرات اليونانية، غير أن السؤال الأول الذي يتبادر للذهن، ونحن نحاول رصد تطور الشعرية العربية قصد الإحاطة بكل جوانبها، في محاولة انتشالها من وسط خطاب معقد، تتحجب من ورائه منظومة من القواعد، تتجاوز طبيعته اللسانية، فتجعل فهمه مستعصياً، وقراءته خارج سياقه التاريخي، وضرباً من العبث، هو: هل نستطيع قراءة المسار التطوري للشعرية العربية، ونستله من داخل هذه البنى الخفية التي توجهه؟ إن فهم الخطاب النقدي العربي، وهو يحاول رصد الشعرية يتطلب منا أولاً، التعامل معه في حدود النقلات الإدراكية المنتظمة في نسقها التطوري؛ فالتراث النقدي العربي سواء على مستواه النظري أو التطبيقي، زخر بجهود متميزة، حاولت تقديم تصور نظري، وتطبيقي لما يجعل من الأدب أدباً، وإدراك الشعرية يتطلب منا في محاولة فهمها، وتحديد كل جوانبها استقراء التراث النقدي في مستويات عدة؛ إذ هو غني من حيث حقوله، ومفاهيمه، ومصطلحاته، ومرتهن بسياقات، وظروف أنتجته، وعليه فتحديد: "الأدبية الممثلة شعراً أو نثراً أو في أشكال مدمجة للطرفين أمر نسبي تاريخي، والفيصل في تحديدها هو الاحتكام إلى السياق الذي أنتجها"، هذا من جهة، ومن جهة أخرى مقيد بالإشكال النظري، الذي ظهر في صعوبة وضع تعريفات نهائية، بحكم نمطية الأدب، وتغير أشكاله، وأنواعه؛ فالبحث في الأدبية، والشعرية، يستدعي الإحاطة بجميع الأعراف، والتقاليد المؤسسة للخطاب الثقافي العربي القديم بصفة عامة، والخطاب الأدبي بصفة خاصة.

ISSN: 1319-2671