المصدر: | مجلة جامعة الطائف - الآداب والتربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الطائف |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، أسماء أبوبكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج2, ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
التاريخ الهجري: | 1434 |
الشهر: | أبريل / جمادى الآخرة |
الصفحات: | 321 - 362 |
ISSN: |
4767-1658 |
رقم MD: | 964597 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كان للتقنية الرقمية دورها في تأسيس آفاق جديدة للإبداع الرقمي، الذي انطلقت فاعلياته الأساس عن الإبداع الأدبي المعياري المرتبط بالرؤيا والتشكيل، فالرؤيا هي المرتكز الأساس للتناول والمعالجة من خلال مجموعة من الأدوات الفنية، التي بدأت تتطور وتتحول مع التطور الذي لحق باللسانيات اللغوية، بأنماطها المتنوعة التي أفرزها الاتجاه الشكلي، والاتجاه البنيوي، والاتجاه التفكيكي، واستجاب المنتج الأدبي للعلامات التقنية والمعلوماتية الجديدة، فغير وبدل في أدواته الفنية، بائتلافه مع برامج (المالتيمديا) أو (الوسائط المتعددة) التي يتشكل من خلالها النص الرقمي، لينتج نمطا جديدا من أنماط الإبداع، وتم استيلاد أجناس رقمية تمثلت في الشعر الرقمي، القصة الرقمية، الرواية الرقمية، والمسرحية الرقمية، وقد برزت فيها السمات الأجناسية بتداخلها مع الفنون الإبداعية الأخرى، فاكتسب النص خصائص جديدة، تفاعلت فيها اللغة المنطوقة مع اللغة المرئية مع فن "الجرافيك" مما ولد صراعا بين مجموعة من الفنون الإبداعية، التي احتلت أفق النص الأدبي الرقمي، وبذا تحققت الإنتاجية الإبداعية القائمة على تداخل النصوص، وتوليدها لنصوص أخرى هجينة. ووقف البحث عند السمات "التكنوأدبية" و "السينوغرافية" لمجموعة من الأشكال الأدبية كالقصة الرقمية والرواية الرقمية، والمسرحية الرقمية، والقصيدة الرقمية، كنماذج أولية تمثل الريادة في الأدب الرقمي في العالم العربي، مما يشير إلى أن عصر الرقمية سينتج أدبا مغايرا: هو خليط من الفنون الأدبية والفنون التشكيلية، التي يتم مزجها بتقنيات الثورة التكنولوجية، لتوليد أجناس أدبية هجينة، تحمل سمات العصر الرقمي وخصائصه. |
---|---|
ISSN: |
4767-1658 |