ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفخيم والترقيق وأثرهما الدلالي في القرآن الكريم: دراسة نظرية تطبيقية سورة النور أنموذجا

المؤلف الرئيسي: البلوشي، صبية بنت عبدالرشيد بن غلام محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Balushi, Subaiya Abdul Rasheed
مؤلفين آخرين: الهنائي، عبدالله بن سالم بن حمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مسقط
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 293
رقم MD: 964685
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

310

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى إثبات أن التفخيم والترقيق ليست مجرد أصوات يتلفظ بها في القرآن الكريم، وإنما لها معنى وأثر في المراد، وقد ظهر ذلك من خلال التطبيق في سورة النور، وبهذا التطبيق تنكشف جميع أنواع الدلالات: المجازية والفنية والأخلاقية، والاجتماعية، والنفسية، والإيحائية...إلخ، وهذا يجلي ربط الجانب النظري بالتطبيقي أداء ودلالة، ثم ربط الأصوات المفخمة والمرققة بالمعنى البياني للآيات في سورة النور، وإبراز دور هذه الصفات في تجلية ذلكم المعنى، وكشف الرسائل الربانية للعباد، ويتجلى من خلال ذلك إعجاز القرآن الكريم، الذي يعزز الجانب الوجداني عند القارئ، ويقوي علاقته بالقرآن الكريم، وذلك بعد أن تجلت مشكلة البحث فيما يلي: -هل لأصوات الحروف المفخمة أو المرققة غاية وحكمة ربانية، تنكشف من خلال ربط صوت الحرف بالمعنى الدلالي؟ -هل لأصوات التفخيم والترقيق دلالات وصور متعددة ممكن أن تستشف؟ -ماهي الدلالات التي يمكن أن تستشف وتستنبط من أثر التفخيم والترقيق في الكلمات القرآنية من خلال سورة النور؟ -هل هناك معان متسقة للتفخيم والترقيق في آيات سورة النور؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة بدأت الباحثة بدراسة تأصيلية لمصطلحي التفحيم والترقيق في مستويات اللغة عموما، وفي المستوى الصوتي منها خاصة، وذلك حتى يتضح أصل ومنبع وجود هذه الأصوات، ثم بينت الدراسة العلاقة بين التفخيم والاستعلاء والإطباق، والعلاقة بين الترقيق والاستفال والانفتاح، وبما أن هذه الدراسة تبحث عن دلالات الأصوات المفخمة والمرققة، فهي تبحث عن الدلالات في المستوى الصوتي، قامت الباحثة ببيان تعريف الصوت، ووصف أصوات الحروف الهجائية من حيث التفخيم والترقيق، وبينت كيفية حدوث الصوت المفخم أو المرقق في فم الإنسان، وذكرت مراتب الأصوات المستعلية والمطبقة من حيث التفخيم. ثم قامت ببيان مفهوم الدلالة في لغة العرب واصطلاحهم، وما جاءت من معاني للفظة في القرآن الكريم، وذكرت أنواع الدلالات عموما، وخصت الدلالة الصوتية بالتفصيل، وبينت العلاقة بين الصوت والدلالة، وما نتج عنهما من وظائف، مع استعراض مجموعة من الأمثلة ومن الآيات القرآنية، قامت بوصفها، وتحليلها، فتجلت من خلالها وظائف الدلالة الصوتية الفنية والإيحائية والنفسية، وختمت الدراسة بالتطبيق العملي على سورة النور الكريمة، وذلك بتحليل أصوات كلماتها، واستخلاص الدلالات منها وفق الأصوات المفخمة والمرققة. ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها: 1-الاستعلاء والإطباق وأضدادهما تشير إلى العملية الفسيولوجية عند النطق، أما التفخيم والترقيق فيشيران إلى الأثر السمعي الناتج عن هذا النطق. 2-تجلى للباحثة أن لأصوات التفخيم والترقيق دلالات في القرآن الكريم تستشف بعد التأمل العميق في النص، والرجوع إلى كتب التفاسير واللغة وعلم الأصوات. 3-توصلت الباحثة أن دلالات الأصوات المفخمة في السورة الكريمة تفوق علـى دلالات الأصوات المرققة بنسبة ستين بالمئة. 4-فخمت لفظ الجلالة في (ثلاثة وستين) موضعا، ورققت في (خمسة عشر) موضعا. 5-تعددت دلالات الأصوات المفخمة والمرققة في السورة الكريمة إلى (ثمانين) نوعا، منها: -من دلالات الأصوات المفخمة: التعظيم، الضخامة والفخامة في الأمر، علو الشأن، الغضب، الثقل على النفس، القوة، الشدة، الرفض، السعة في المال، السعة في الرحمة، عظمة الفضل، الرحمة الواسعة، المبالغة، التمسك والربط، الرهبة والكره...الخ -من دلالات الأصوات المرققة: الألفة والمودة، التوافق والتناسب، التقدير، الخداع، حب النفس للخير، السعادة، التوبيخ والإهانة، التوبيخ والإنكار، كثرة الحديث، اللوم والعتاب، التعجب، الانشراح، الوضوح، الخشوع، رقة القلب، اللين... الخ 6-خلصت الدراسة إلى أن الدلالات الصوتية للأصوات المفخمة والمرققة لا تقف عند حد معالجة جانب الأداء الصوتي فقط، وإنما تتخذ صوتها المسموع ميدانا رحبا تنهل من عطائه جوانب وظيفية، فنية وإيحائية ونفسية، وله دور بارز في إثراء الدلالة، وكشف أسرار الإعجاز القرآني.