ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات الإقناع في رسائل الجاحظ الكلامية

العنوان بلغة أخرى: Convincing Strategies/Techniques in Al Jahidh's poken Letters/Messages
المؤلف الرئيسي: الرحبي، خلفان بن سعيد بن سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزروق، عبدالله محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 223
رقم MD: 965205
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

381

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى بيان الآليات التي استعان بها الجاحظ متكلما لإقناع مخاطبيه بأفكاره، ولتحقيق ذلك استعان الباحث بالمنهج الحجاجي ونظرياته التي تشكل السند الأساس للدخول في بيان آليات الحجاج، ومدى نجاعة استعمالها. وقد اعتمد الباحث في تطبيق هذا المنهج على نظرية بيرلمان، وعلى نظرية ديكرو المتمثلة في الحجاج في اللغة، والدراسات العربية الرائدة في هذا المجال مثل أعمال أبو بكر العزاوي، وعبد الله صولة، والدراسات المنشورة في كتاب الحجاج الجماعي من تنسيق حافظ إسماعيل علوي، والعديد من الدراسات التطبيقية الأخرى للمنهج الحجاجي، كذلك استعان الباحث بالمعاجم المتخصصة مثل معجم تحليل الخطاب، والمعجم الموسوعي للتداولية لضبط المصطلحات الخاصة بالمنهج، وقد حددت مدونة البحث برسائل الجاحظ الكلامية التي صنفها على بو ملحم، وقد اقتصرت الدراسة منها على ثماني رسائل هي: رسالة القيان الرد على النصارى، الرد على المشبهة، النابتة، نفي التشبيه، صناعة الكلام، حجج النبوة خلق القرآن، وقد طرحت هذه الدراسة التساؤلات الآتية: -ما الآليات التي استعان بها الجاحظ لإقناع مخاطبيه في رسائله؟ كيف وظف الجاحظ آليات البلاغة -وهو من أعلامها -توظيفا ينسجم مع غاية الإقناع؟ -هل تحققت في رسائل الجاحظ مواصفات الخطاب المقنع كما يراها المنهج الحجاجي؟ ما الوسائط التي توسل بها الجاحظ حججا لتحويل المخاطبين أو تغيير معتقداتهم؟ وقد توصلت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: ١-سخر المتكلم اللغة بكل ما تملكه من أدوات لتحقيق غاياته الاقناعية، مثل أدوات التعليل، والشرط والاستفهام، والأمر، والروابط الحجاجية، وعواملها. ٢-يمكن أن يقدم المنهج الحجاجي قراءة أو تفسيرا لبعض الظواهر الأسلوبية في كتابة الجاحظ، مثل ظاهرة الانتصار للفكرة وضدها؛ إذ يبين المنهج الحجاجي أن مرد ذلك هو استقصاء حجة الخصم، تمهيدا لبيان أوجه الضعف فيها، ومن ثم هدمها ليبني عليها طرحه. ٣-المخاطب في المدونة هو صناعة المتكلم، وإن اتخذ مقام الندية، أو ظهر بمظهر المستعين بالمتكلم للرد على فرقة ما كما هو الحال في رسالة الرد على النصارى، أو بمظهر المستوضح كما هو الحال في رسالة صناعة الكلام، أو خلق القرآن. فكل هؤلاء المخاطبين هم صناعة المتكلم، وما الأشكال المتعددة للمخاطب إلا أقنعة يتقمصها المتكلم للإقناع بأفكاره، وفقا لمقتضيات التخاطب.

عناصر مشابهة