ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكاليات التأريخ للأدب العربي: دراسة نقدية في فلسفة تاريخ الأدب

العنوان بلغة أخرى: Problems of History in the Arab Literature: Critical Study in the Philosophy of the History of Literature
المؤلف الرئيسي: الحوقانى، عيسى بن سعيد بن عيسى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطرابلسي، محمد الهادي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 494
رقم MD: 965332
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

272

حفظ في:
المستخلص: نعنى في هذه الدراسة بإشكاليات التأريخ للأدب العربي في مختلف مراحله الزمانية، إذ تناولنا قضايا النشأة والمفهوم، وكشفنا عن حظ الأدب العربي من التأريخ في كتب التراث العربي؛ وعن جهود كل من العرب والمستشرقين في التأريخ للأدب العربي، كما تناولنا المنطلقات الفلسفية والأسس النظرية التي يقوم عليها تاريخ الأدب، وكشفنا عن ست نظريات فلسفية اتكأت عليها مناهج التأريخ للأدب العربي، وهي: النظرية البطولية، ونظرية التطور، ونظرية الأعراق البشرية، والنظرية الثقافية، ونظرية الشك، ونظرية الأجناس الأدبية. وقد تناولنا الإشكاليات المتعلقة بمناهج التأريخ الأدبي، فكشفنا عن الإشكاليات المتعلقة بمختلف الأنماط التقسيمية، وتناولنا إشكاليات التقسيم الزمنى بأنواعه الثلاثة: التحقيب الثلاثي (قديم -وسيط -حديث)، والتحقيب السياسي، والتحقيب الثقافي، وإشكاليات التقسيم الفني بأنواعه الثلاثة: التقسيم حسب الأغراض الفنية، وحسب الأجناس الأدبية، وحسب المذاهب أو المدارس الأدبية، كما تناولنا إشكاليات التقسيم الإقليمي. كما أولينا عنايه بالإشكاليات المتعلقة بأطراف الخطاب، فكشفنا عن الإشكاليات المتعلقة بمؤرخ الأدب كخرق أسس المنهج، وعدم تدقيق المعلومات التاريخية، وتقليد السابقين، وتغييب الوعي النقدي، والذاتية والتحيز بأنواعه: الديني، والوطني، والأدبي والفكري، كما كشفنا عن خمسة أنواع من الإشكاليات المتعلقة بالمادة المؤرخة كعروبة النصوص وأدبيتها وجنسها الأدبي، وانتمائها الزماني، والمكاني، وكشفنا عن الإشكاليات المتعلقة بالمتلقي فتناولنا مظاهر التلقي في كتب تاريخ الأدب العربي، وتطرقنا إلى فكرة كتابة "تاريخ التلقيات" التي نادى بها هانس روبيرت ياوس (Hans Robert Jauss)، ومدى إمكانية تطبيقها في التأريخ لأدبنا العربي، وناقشنا درجة حضور المتلقي في هذا النمط التأليفي، ومدى مشاركته في إنتاج الخطاب. وسعينا في هذه الدراسة إلى اقتراح الحلول في حذر شديد، إذ إن الإشكاليات -كما هو معلوم-لا توجد لها وصفات منهجية تعالجها علاجا تماما، ولا تعاويذ سحرية تقضي على مسبباتها قضاء لا تقوم لها بعده قائمة، فإشكاليات التأريخ للأدب العربي تبقى ماثلة أمامنا ولا نملك لها حلولا يقينية؛ فلم يكن هدف الدراسة من اقتراحاتها إيجاد حلول جذريه لجميع الإشكاليات؛ وإنما السعي إلى التخفيف من حدتها قدر المستطاع. وتوصلنا من دراستنا للإشكاليات التي اعترت تواريخ الأدب التي بين أيدينا إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل تجديد كتابة تاريخ الأدب العربي وفق تصور جديد يلتزم منهجا واضحا لا يحيد عنه إلا إليه، ويبتعد عن التحيزات الدينية والسياسية الإقليمية والثقافية، ويلتزم الدقة في تحديد الامتدادين: المكاني والزماني للحقب التي يؤرخ لأدبها، و يراعي معايير دقيقه في تصنيف الأدباء، وتجنيس النصوص، وأن يشتمل التاريخ الأدبي على نصوص مختلفة في أساليبها واتجاهاتها، وأن يترجم لأدباء متباينين في مستوى إنتاجهم، حتى يتمكن التاريخ الأدبي من تقديم صورة أقرب إلى واقع مسيرة أدبنا العربي.

عناصر مشابهة