المؤلف الرئيسي: | الفهدية، فوزية بنت سيف بن علي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الطرابلسي، محمد الهادي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 420 |
رقم MD: | 965348 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عنوان أطروحتنا: أعمال ابن رشيق -شعره ونقده الأدب بحث في المسيرة الأدبية-. سعينا فيها إلى بلورة فلسفة ابن رشيق النقدية والأدبية خاصة، ومشروعه الفكري عامة، وتأملنا في أعماله لكونها أعمالا تتفق وتختلف، تتفق في رؤيتها العميقة للشعر العربي ونقده، وتختلف في تخصصها وتصنيف كل عمل فيها انطلاقا من المنهج والطريقة. ومع كثرة اشتغال الباحثين بكتب ابن رشيق وجهوده، فإنها أغفلت جوانب مهمة عديدة فيها، ولم يقم منها تأليف بينها وتجديد لقراءة، وتأتي خصوصية عملنا من كونه عملا يشملها جميعا، ويضعها في سياقها العلمي الذي تعبر عنه. وفي بحثنا عمقنا النظر في خبايا الخطاب الشعري والنقدي في أعماله، ولم تكن غايتنا مجرد إضافة كتاب آخر إلى ما كتب عن ابن رشيق، بل سعيا منا إلى الكشف عن فلسفته الفكرية والأدبية، بما اشتركت فيه أعماله من وحدة في العملية الأدبية ظهرت في: كلامه، ونقده الكلام، وكلامه على النقد وفي المتكلمين من شعراء القيروان. وطلبا لتحديد السياق العلمي الذي يندرج تحته كل عمل من أعمال ابن رشيق، جعلنا بحثنا مقسما إلى أبواب ثلاثة: الأول جعلناه تحليلا للكلام عندما يكون إبداعا شعريا ممثلا بديوان، يتمثل الرؤية، وتطبق فيه النظرة الخاصة للشعر وصناعته، أما الثاني فنظمنا فيه القول عن نقد الكلام، وكيف تجلى تفكير ابن رشيق الشخصي في خلق النص الشعري، وإعمال الذوق الأدبي الخاص، ووضعنا قراضة الذهب في ميزان التلقي لنفحص إمكانيات تأويل الخطاب النقدي الذي يعبر عنه. وفي الباب الثالث تأملنا الخطاب النقدي عندما يكون كلاما على النقد وتفكيرا في كل ما أورده السابقون في نقد الكلام وصناعة الشعر وقد كان ذلك موضوع كتاب العمدة، ورأينا كيف اجتمع الجانب التنظيري والجانب التطبيقي في النقد ليتحصل المتلقي على رؤية خاصة عند التفكير في نقد الشعر، وأبرز ما يمكن أن يؤثر في بناء الرؤية لتخلق هويتها الخاصة. وبدت لنا أعمال ابن رشيق منسجمة متسقة الخطاب في بنية متنوعة التقت في رؤية فكرية واحدة للأدب، ظهرت من خلال وحدة العملية الأدبية كانت الرؤية عمودها الأساس، ومثلت أعماله شعبا للعمود نظرا لاختلافها في التخصص، وفي كل هذا كانت الرؤية الجمالية للكلام بحثا وتمثلا في قوانين شعرية الكلام وإضافة إلى علم نظمه. |
---|