ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأتساع النحوي في لغة الحديث النبوي الشريف: مسند الإمام أحمد بن حنبل أنموذجا

المؤلف الرئيسي: الشيزاوى، محمد بن صالح بن على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المعشني، محمد بن سالم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 187
رقم MD: 965361
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

160

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة موضوع: الاتساع النحوي في لغة الحديث النبوي الشريف، بالمنهج الوصفي التحليلي، وقامت إشكاليتها على أمرين: 1- أن النحاة اقتضبوا في دراسة الاتساع، واختلفوا في مفهومه فمنهم من حصره في الحذف، وتصرف المصادر والظروف، ومنهم من أدخل فيه كل مخالفة للأصل، ولم يميز بعضهم بينه وبين الضرائر الشعرية، وندر من خصص له بابا في كتاب، فجاء منثورا في مباحثهم، مع اعتراف بعضهم بصعوبة الإحاطة به. ٢- تضمنت لغة الحديث الشريف مسائل خالفت معيار الفصحى؛ فتحرز بعض العلماء من الاعتماد عليها؛ خوفا من تأثير الأعاجم في روايتها. فهل يمكن أن تندرج ضمن الاتساع الذي تسمح به اللغة أم أن الأعجمية حاضرة حقا؟ وبنيت الدراسة على الأهداف الآتية: • تجلية مفهوم الاتساع. • دراسة الاتساع النحوي من خلال مدونة حديثية تعود إلى فترة ما قبل تقعيد القواعد النحوية. • استقصاء مظاهر الاتساع النحوي المستعملة في أحاديث مسند الإمام أحمد، وموقف النحويين منها. وقد سعت لتحقيق أهدافها من خلال فصل نظري، وفصلين تطبيقيين على النحو الآتي: الفصل الأول: مفهوم الاتساع النحوي. الفصل الثاني: الاتساع النحوي في الكلمات المفردة. الفصل الثالث: الاتساع النحوي في التراكيب. وانتهت بنتائج أهمها: أن الاتساع النحوي استعمال لغوي قامت فيه كلمة من باب بوظيفة كلمة من باب آخر، أو خرج عن القاعدة اختيارا في سعة الكلام. وأن خروج لغة الحديث النبوي الشريف على معيار الفصحى يمكن إدراجه تحت مظاهر الاتساع الذي سمحت به العربية، لا سيما ما شهد له الاستعمال في القراءات والشعر واللهجات العربية.

عناصر مشابهة