ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العلماء المجاورين في التأثير على الحياة العلمية والاقتصادية في مكة في العصر المملوكي

العنوان المترجم: The Impact of Neighboring Scientists on The Impact on Scientific and Economic Life in Mecca in The Mamluk Era
المصدر: المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: المباركي، فاطمة محمد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع28, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 1781 - 1805
DOI: 10.21608/FRAZ.2016.6942
ISSN: 2357-0660
رقم MD: 965542
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على أثر العلماء المجاورين في التأثير على الحياة العلمية والاقتصادية في مكة في العصر المملوكي. للمسجد الحرام مكانة عظيمة في نفوس المسلمين، نابعة من كونه قبلة المسلمين وأول بيت وضع للناس لعبادة الله سبحانه وتعالى، كما أنه يمثل مركزاً هاما من مراكز الحياة العلمية، وجامعة دينية ضخمة تستقطب المسلمون من انحاء المعمورة، حيث الكعبة المشرفة التي يفد إليها المسلمون على مدار العام لأداء فريضتهم التي فرضها الله عليهم، وكانت هذه الأهمية الخاصة دافعاً قوياً لاستقطاب عدد كبير من المسلمين لقضاء فترة صفاء روحي جوار المواضع المقدسة. وأوضح البحث أن العلماء كانوا يفدون إلى مكة المكرمة من جميع الأقاليم الإسلامية ليلبوا دعوة الله ويؤدوا الفريضة التي أمرهم بأدائها، لذلك أصبح موسم الحج فرصة ثمينة للقاء العلماء والفقهاء من كافة الأقطار الإسلامية كافة، لأنهم كانوا يتدارسون العلوم المختلفة فيما بينهم، ويأخذون عن بعضهم كثيراً من العلوم المتنوعة كالتفسير والحديث والفقه والعربية. وأشار البحث إلى عدد كبير من العلماء الذين كان لهم دور مؤثر في إثراء الحياة العلمية بين أفراد المجتمع المكي ومنهم على سبيل المثال، شمس الدين السخاوي، الحافظ بن حجر العسقلاني، والجدير بالذكر أن المجاورة لم تقتصر على الرجال، بل لقد جاور كثير من النساء وتركن اثراً ملموساً في باقي المجتمع المكي ومنهم، زينب العراقي. وأوضح البحث أن كثيراً من المجاورين تولوا وظيفة الإمامة في المسجد الحرام ومنهم يحيي بن أحمد النحوي (ت772ه/1370م) الذي تولى إمامة المالكية بمكة المكرمة. واظهر البحث دور المجاورين في التأثير على الحياة الاقتصادية في مكة في العصر المملوكي، فكان لهم دور بارز في التخفيف عن الأهالي من الأزمات الاقتصادية التي حلت بهم واثرت على حياتهم، فعملوا على مواساتهم وتقديم المساعدة لهم، كما كان لهم دور في عمل العديد من الاعمال الخيرية والإصلاحات في ارض الحرمين الشريفين. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، أن الغاية من المجاورة كانت الانقطاع والعبادة والطاعة وطلب العلم بجوار بيت الله الحرام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2357-0660