العنوان المترجم: |
The Boy in The Story of Jacob and Um M. Moses Has Lost The Connotations and Contents: An Analytical Study |
---|---|
المصدر: | المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق |
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | الخضيري، عبدالله بن صالح بن عبدالله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Khudairi, Abdullah bin Saleh bin Abdullah |
المجلد/العدد: | ع30, ج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 379 - 450 |
DOI: |
10.21608/FRAZ.2018.6706 |
ISSN: |
2357-0660 |
رقم MD: | 965570 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض البحث فقد الولد في قصة يعقوب وأم موسى عليهما السلام الدلالات والمضامين من خلال دراسة تحليلية. اعتمد البحث على المنهج الاستنباطي التحليلي. تضمن البحث مبحثين، جاء المبحث الأول مستعرضاً القواسم المشتركة والاختلافات بين القصتين، فالقواسم المشتركة كثيرة ومنها، التعبير عن أحاسيس ومشاعر الفقد عند يعقوب وعند أم موسى، وتكاد القصتان تصفان النفوس والاحاسيس بطريقة متقاربة، وجود الأمل عند الأبوين، فهو الذي دفع يعقوب للصبر، ودفع أم موسى للبحث فقد كان راسخاً في نفس يعقوب أن يوسف لم يمت وسيرجع إليه، ويظهر ذلك في قوله (بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)، اما الاختلافات بين القصتين فتتمثل في عدد من النقاط ومنها، الاختلاف بين الفاقدين من حيث النوع، ففي قصة يوسف كان الفاقد هو الأب يعقوب عليه السلام وهو ذكر، وفي قصة موسى كانت الفاقد هي الأم وهي أنثى، الاختلاف في مرتبة الفاقد الدينية، ففي قصة يوسف نرى أن يعقوب عليه السلام نبي، بينما في قصة موسى نرى أن أمه من الناس وليس لها نبوة. وأوضح المبحث الثاني المقاصد والمضامين الإيمانية والأخلاقية في القصتين، فمن مقاصد قصة فقد يوسف عليه السلام، إعداد يوسف عليه السلام، ليتأهل بطريق الابتلاء والامتحان لما كان قد قدر له من العطايا من أمور الدنيا والآخرة، وايصال يوسف عليه السلام إلى موعود الله له من التمكين بالنبوة والملك، الذي بينه له أبوه في أول القصة، أما عن مقاصد فقد موسى عليه السلام فمنها، أن الله أراد لموسى عليه السلام تلك التربية الخاصة، ليعده للقيام بمهمة أناطها الله به وهي إبلاغ الرسالة إلى فرعون وملئه. أما عن المضامين الإيمانية والأخلاقية في القصتين فتمثلت في بعض النقاط ومنها، أن القدرة الإلهية لا يمكن لأحد من الخلق إيقافها ولا التحقق من مساراتها، ويظهر ذلك من التدبر في تمكين يوسف عليه السلام، وفي تخليصه من كل صعوبة وقع فيها. واختتم البحث بعدد من النتائج ومنها، أن قصتي فقد يوسف وموسى عليهما السلام تجلت فيهم كثير من وجوه العناية الإلهية بأنبيائه ورسله، ففيهما أنواع من الدلائل على قدرة الله وحكمته، وأقداره ولطفه بمن اصطفى من عباده، وتربيته لهم، وحسن عنايته بهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2357-0660 |