ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع وأبعاد العلاقات الأوروبية مع دول المغرب العربي

العنوان بلغة أخرى: The Reality and Dimensions of European Relations with the Maghreb Countries
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: مزانى، راضية ياسينة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مارس
الصفحات: 308 - 320
DOI: 10.54242/1702-010-001-021
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 965920
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدول المغاربية | الاتحاد الأوروبي | اتفاقية روما | الشراكة المتوسطية الشاملة | الشراكة المتوسطية المجددة | إعلان برشلونة | سياسة الجوار | الاتحاد من أجل المتوسط | Maghreb Countries | European Union | Rome Convention | Comprehensive Mediterranean Partnership | Renewed Mediterranean Partnership | Barcelona Declaration | Neighborhood Policy | Union for the Mediterranean
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The Treaty of Rome (1957) stipulated that European countries should maintain close relations with their former colonies, which led to the conclusion of agreements with the Maghreb countries since the 1960s. These agreements ranged from cooperation agreements and partnership agreements covering all fields, The Mediterranean and the Euro-Mediterranean Partnership with the Barcelona Declaration, the Neighborhood Policy and the Union for the Mediterranean. However, despite all these agreements that claim cooperation or partnership, they are one-way agreements that primarily serve the European side and this is on the one hand the weakness of the Arab Maghreb countries. This weakness is due to the dependence on one supplier exported to European countries and importing most of the manufactured materials, And its inability to achieve development despite the many attempts, and despite the resources that are abundant in them. On the other hand, the division between its countries, which could not unite some of them, despite the common points, which has been exploited by European countries in their favor and kept these relations under different names but They are in fact control relationships because they are inconsistent and in one direction this is simply because they are between completely different parties.

نصت اتفاقية روما 1957 على إبقاء الدول الأوروبية على علاقات وطيدة مع مستعمراتها السابقة وهذا ما أدى بها إلى إبرام اتفاقيات مع الدول المغاربية منذ ستينيات القرن الماضي وقد كانت هذه الاتفاقيات تتراوح بين اتفاقيات تعاون واتفاقيات شراكة تشمل جميع المجالات وتعلق الأمر بالسياسة المتوسطية الشاملة والمجددة والحوار بين ضفتي المتوسط ثم الشراكة الأورومتوسطية مع إعلان برشلونة وسياسة الجوار والاتحاد من أجل المتوسط. إلا أنه، وبالرغم من كل هذه الاتفاقيات التي تدعي التعاون أو الشراكة إلا أنها اتفاقيات في اتجاه واحد تخدم بالدرجة الأولى الجانب الأوروبي وهذا من جهة لضعف دول المغرب العربي، وهذا الضعف راجع لاعتمادها على مورد واحد تصدره للدول الأوروبية واستيرادها لمعظم المواد المصنعة والأدوية وحتى الحبوب، وعدم قدرتها على تحقيق التنمية رغم المحاولات العديدة ورغم الموارد التي تزخر بها. ومن جهة أخرى للتشقق الموجود بين دوله التي لم تستطيع توحيد بعضها رغم النقاط المشتركة بينها الأمر الذي استغلته الدول الأوروبية لصالحها وأبقت على هذه العلاقات تحت تسميات مختلفة إلا أنها في حقيقة الأمر علاقات سيطرة، لأنها غير متناسقة وفي اتجاه واحد، هذا بكل بساطة لأنها بين طرفين مختلفين تماماً.

ISSN: 1112-945x

عناصر مشابهة