المستخلص: |
تعد اللغات الرمزية موجودة في كثير من المجتمعات البشرية بأشكال مختلفة، ويضع الناس هذه اللغات بشكل عام لأسباب عدة ويستخدمونها لتحديد هوية جماعة وتوطيد وتقوية التضامن والترابط بين أفرادها، ولإخفاء الأسرار الشخصية والجماعية وربما إخفاء أعمالهم السيئة عن الآخرين، وغلق الطريق أمام تحري الأغراب وتعقبهم لهم، وأيضاً من أجل التسلية وتمضية الوقت، لذا سعى البحث إلى التعرف على اللغات الرمزية عند الإيرانيين. من خلال لغة الـ "زركري" الصياغة، ولغة الـ "مرغى" الطيورية، ولغة "الـسوسكي" الصرصورية، ولغة الـ "كنجشكى" العصفورية، ولغة الـ "درويشي" الدرويشية، ولغة الـ "مطربي" المطربين، ولغات الـ "لوترا" الجديدة في المجتمع الإيراني، واللغة السرية. واختتم البحث بالتأكيد على أن اللغة الاصطلاحية هي اللغة الموجودة الحية التي تنمو في مرحلة ما، ومن الممكن أن تضار في زمن وأحياناً تضعف أو تنقرض، فكل من يقرأ "كلستان" سعدي الشيرازي والصحف المعاصرة ويوزان بينهما يدرك إلى أي مدى تغيرت اللغة الفارسية، فهناك تفاوت عجيب بين اللغة الاصطلاحية واللغة المعجمية وكتابات المتون العلمية والرسمية، وتستخدم اللغة الاصطلاحية في القصص وأحياناً في الشعر ولها جانب استعمال شفهي في الأغلب الأعم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|