| المستخلص: |
هنالك تأثير واضح للخصائص الجغرافية على وقوع حوادث المرور وتباينها في محافظة الأنبار، بالرغم من التطور التكنولوجي والعلمي الذي رفع من مواصفات وسائل النقل وخصائصها، فقد ارتفعت نسبة وقوع الحوادث إلى أضعاف عددها ما قبل عام 2003 وأخذت هذه النسبة بالزيادة سنويا لتصل إلى (1106) حادث عام 2013 بعد أن كان عددها (672) حادث عام 2011. وهذا يدل على أن الوعي والتطور الحضاري لم يكن بالشكل المطلوب في التعامل مع الزيادة الكبيرة في عدد المركبات البالغ (183500) مركبة حسب إحصائية 2013 والتي فاقت القدرة الاستيعابية لشبكة النقل ومواكبة التطور والانفتاح الخارجي الذي حدث فجأة في ظل غياب القانون، مما نتج عنه وقوع حوادث مؤسفة أدت إلى خسارة كبيرة بالأرواح بلغت (146) قتيل و (707) مصاب للعام أعلاه، وما ترتب عليه من آثار اقتصادية واجتماعية. كما أن تأثير الخصائص البشرية على وقوع الحوادث المرورية يفوق الخصائص الطبيعية وبنسبة تزيد عن (75%) من مجمل أسباب الحوادث، إلا إن ذلك لا يلغي دور الخصائص الطبيعية، لاسيما العناصر المناخية الذي انعكس تأثيرها الواضح على تفاقم وقوعها في فصل الشتاء وبنسبة بلغت (34%) من مجموع الحوادث.
there is a clear effect of geographical characteristics and variability of traffic incidents in Anbargovernorate,. Despite technological and scientific development of specifications and characteristics of the transport, the ratio of accidents to weaken its pre-2003 and took this for an annual increase of up to (1106) accident 2013 after the (672) accident in 2011. This shows that awareness and cultural evolution was not properly deal with the significant increase in the number of vehicles (183,500) by 2013 and the statistic that exceeded the capacity of the transport network and keep up with evolution and external openness suddenly got in the absence of law, resulting in an unfortunate incidents led to great loss of human life (146) dead and (707) injured for the year above, and what result from economic and social implications. The impact of human characteristics on traffic accidents than the natural characteristics and by more than 75% of the actual total of it.
|
