العنوان بلغة أخرى: |
الطبقات الصخرية وسحنات السيليكا والكربونات وترابطها لـ: التكوين برزمان (الميوسين) في حرم جامعة السلطان قابوس (الخوض، سلطنة عمان) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Al-Amri, Shaima Humaid (Author) |
مؤلفين آخرين: | Mattern, Frank (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 95 |
رقم MD: | 966576 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هناك دراسات مختلفة تناقش تكوين برزمان في دولة الإمارات العربية المتحدة وجنوب غرب سلطنة عمان، في حين أن الدراسات التفصيلية التي تم عرضها في شمال عمان لم يتم دراستها بالتفصيل. الهدف من هذه الدراسة هو رسم أعمدة طبقات صخرية تفصيلية مع ارتباطاتها ببعضها البعض، وتوثيق الشق (الصدع) العكسي الذي تكون أثناء الترسب في فترة الميوسين؛ ورواسب المنحدرات غير المستقرة، وتحديد البيئات الترسيبية والتغيرات ما بعد الترسيب. تم استخدام الملاحظات الميدانية والتحاليل المجهرية المختبرية ل (25 مقطعا رقيقا للصخور) وتحليل الأشعة السينية ل8 عينات من الصخور للربط بين أعمدة الطبقات الصخرية المقاسة من خلال التعرف على تشابهها في محتويات الحفريات والمعادن ولتحديد البيئات الترسيبية والتاريخ الترسيبي. إن السماكة المرصودة-للتكوين برزمان المكشوف داخل حرم جامعة السلطان قابوس كما هو ممثل في أعمدة الطبقات الصخرية المقاسة تبلغ 91.3 متر؛ وهي ليست القيمة القصوى لسماكة هذا التكوين. من خلال دمج جميع المناهج المستخدمة، تم تقسيم تكوين برزمان إلى خمسة مستويات، وفقا للتشابه في مكونات الصخر والبيئات الترسيبية. هذه المستويات هي: (1) سحنة صخر الرصيص والحجر الرملي السفلي، (2) سحنة الكربونات؛ (3) سحنة الحجر الرملي وصخر الرصيص متنوعة السمك، (4) سحنة الحجر الطيني وصخر الرصيص، (5) سحنة صخر الرصيص الرخامي. ترسبت هذه الخمس مستويات الترسيبية لأعمدة الطبقات الصخرية المختلفة في بيئات ترسيب مختلفة والتي هي في الترتيب الزمني: (1) ترسبات سيليكية في البيئة البحرية الضحلة مع مدخل المد والجزر، (2) ترسبات كربوناتية في البيئة البحرية الضحلة، (3) ترسبات سيليكية في البيئة البحرية الضحلة (4) ترسبات طينية وصخر الرصيص في البحيرات الضحلة والنهرية (الوادي)، وترسبات صخر الرصيص الرخامي التي هي من أصل غير واضح يسبب ترسب أسمنت الرخام المكثف. تمثل جميع البيئات المحددة تتابعاً لتقدم اليابسة نحو البحر. ترسبت المستويات من 2 إلى 4 في بيئة قاحلة جافة؛ قبل تغير المناخ إلى رطب خلال العصر الميوسيني المتأخر إلى البليوسين. خلال عصر الميوسين المتأخر إلى عصر البليوسين ترسب أسمنت الرخام ما بين حبيبات صخور الرصيص الرخامية. ومن النتائج الأخرى المثيرة للاهتمام، عدم التوافق الزاوي بين ميلان طبقات الصخور، وركود تدافق الكتل الصخرية بفعل الجاذبية (رواسب الانحدار الغير مستقر): خليط الرواسب الكربوناتية، وحدة الطبقة الصخرية المنزلقة؛ الطبقات المكدسة المتراكبة من صخر الرصيص والحجر الطيني. كل ذلك (وعدم التوافق الزاوي) قد يدل على وجود نشاط زلزالي أثناء ترسيب الصخور. وهناك أدلة على وجود الشق (الصدع) العكسي الملاحظ في تكوين برزمان. علاوة على ذلك؛ تم تفسير وتحليل المعادن الطينية المرصودة وعملية تكون أسمنت الرخام بين حبيبات طبقة صخر الرصيص العلوية. حيث أدت المياه الجوفية الغنية بأيونات الماغنيسيوم بترسب ذلك الإسمنت الرخامي. ويمثل تجوية وتعرية حبيبات الأفيولايت (القشرة المحيطية) -التي تمثل النوع السائد من الحبيبات في صخور الرصيص-المصدر الرئيسي لأيونات المغنيسيوم والكالسيوم والسيليكون. هذه هي الأيونات الهامة لترسب وتكون المعادن الطينية المرصودة؛ خاصة طين (باليكورسكايت) والذي هو السائد في المنطقة المدروسة. نتائج هذه الدراسة ستثري تراث عمان الجيولوجي بإضافة تفاصيل جديدة عن تكوين برزمان الميوسين (البليوسين؟) شمال سلطنة عمان (مسقط) وباعتبارها أول دراسة وبحث شامل لهذا التكوين في عمان. |
---|