ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المحكم والمتشابه في القرآن الكريم عند المعتزلة: المفهوم ومداخل التطبيق

العنوان المترجم: Arbitrator and Similar in The Qoran in Mutazila: Concept and Application Entries
المصدر: مجلة البحث العلمي في الآداب
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: مرسى، أحمد صبحى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فوزي، رحاب رفعت (مشرف), النجار، عامر يس محمد (مشرف)
المجلد/العدد: ع19, ج9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 1 - 24
DOI: 10.21608/JSSA.2018.29863
ISSN: 2356-8321
رقم MD: 966743
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: انطلق المعتزلة في تفسيرهم لمتشابه القرآن الكريم من مدخل تنزيه القرآن عن المطاعن، فلا متشابه لا يعلم تأويله، وإنما الكل يعلم تأويله وهذا ما وافقتهم فيه أعراض التيارات الإسلامية، فإن السلف كما يقول "ابن تيمية" من الصحابة والتابعين وسائر الأمة قد تكلموا في جميع نصوص القرآن الكريم من آيات الصفات وغيرها، فيجب التنبيه – بكل دقة – على المفارقة بين متشابه القرآن الكريم وبين الغموض والتعمية والالتباس وانما متشابه القرآن مما تعرف دلالته، ولكنه من الجوهر المكنون الذي يتكشف منه في كل عصر بما يتوافق مع معطيات هذا العصر، ويظل هكذا حتى وقوعه بالحقيقة الكاملة عندما يأتي أوان تأويله ويكون بالعيان والمشاهدة، لذا يظل متشابه القرآن من أقوى المحفزات على التأمل والتدبر الذي يحتاج منا إلي الاجتهاد والتجديد بالفكر المجدد. وقد وقع عبء مواجهة أعاصير التشبيه والتجسيم التي تسربت إلى الفكر الإسلامي من الآخر الديني والحضاري الذي يتبنى رؤية مخالفة للتنزيه الإسلامي المطلق للذات الإسلامية وكذلك بعض الفرق الإسلامية التي أخذت بحرفية النصوص وأولت الألفاظ الواردة في القرآن الكريم بما يوهم التشبيه والتجسيم على كاهل المعتزلة الذين تصدوا لمواجهة هذه الأفكار الدخيلة الغريبة على التصور الإسلامي. وفي مواجهة فتنة القدرية كان المعتزلة لهم بمثابة الحصون المنيعة التي تصدت لتبرير الظلم والجور بحكم أنه القدر المقدور الذي لا راد له، وكذلك الدعوة إلى الركون والسكون والخمول الحضاريين بحجة عدم جدوى الجد والاجتهاد فكل شيء مقدور سلفا ولا فائدة في سعي أو اجتهاد أو تجديد. لذا جاءت أصولهم الخمسة كبنيان فكري فلسفي متكامل لتقديم البديل الإسلامي الحضاري النابع من الثوابت الإسلامية المستقرة، وفي ذات الوقت التجميع الإسلامي للفرقاء بعدم التكفير لمن التزموا بالأصول الشرعية.

The Mu'tazil went out in their interpretation of the parallels of the Holy Quran from the entrance of the Tanziyyah of the Qu'ran on the subject of the Qu'ran. No similarity is known to the interpretation of the Qur'an, which leads to Ibn Taymiyah from the Companions and the followers and the rest of the nation. In every chapter of history, and the occurrence of the fact is complete when the time comes to interpret and be visible and watching; so it remains similar? The burden of counteracting hurricanes of analogy and embodiment that leaked to Islamic thought from the other religious and civilization, which adopts a vision contrary to the absolute Islamic proselytizing of the Islamic self, as well as some Islamic groups that took the craft of texts and gave the words in the Holy Quran to imitate the metaphor and the embodiment of the Mu'tazil Strange foreign ideas on the Islamic perception. In the face of the sedition of al-Qadriyya, the Mu'tazilites were the invincible bastions that were used to justify injustice and unfairness because of the amount of irrational power, as well as the call to rest and stagnation and civilizational stupidity under the pretext of futility and hard work. Therefore, their five origins came as a comprehensive philosophical thought to provide an alternative to Islamic civilization stemming from the stable Islamic constants, while at the same time the Islamic grouping of the parties not to atone for those committed to the legitimate assets.

ISSN: 2356-8321

عناصر مشابهة