ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Influence of Season, Drug Resistance, Genetic Complexity and Anti-Malarials on Persistence and Transmission of the Malaria Parasite Plasmodium Falciparum

العنوان بلغة أخرى: تأثير العوامل الموسمية، الجينية ومقاومة الأدوية على انتشار طفيل الملاريا (المتصورة المنجلية)
المؤلف الرئيسي: Gadalla, Amal Azhari Hassan (Author)
مؤلفين آخرين: Babiker, Hamza A. (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 228
رقم MD: 966754
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الطب والعلوم الصحية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: يسبب طفيل المتصورة المنجلية مرض الملاريا المنجلية وينتقل إلى الإنسان عن طريق الباعوض حيث يهاجم كريات الدم الحمراء ويسبب الحمى، فقر الدم وتضخم الطحال. ينتشر هذا المرض في المناطق ذات المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي، وينتقل بعد هطول الأمطار في المناطق ذات الانتشار الموسمي. اتجهت الجهود العلمية والرسمية لاستئصال المرض نتيجة للانخفاض الملحوظ في حالات مرض الملاريا في السنوات الأخيرة. إلا أن وجود الطفيل بأعداد قليلة جدا يصعب اكتشافها بالمجهر الضوئي لدى الأشخاص المصابين بالطفيل لكن لا تظهر عليهم الأعراض يعوق تحقيق أهداف الاستئصال. تهدف هذه الرسالة إلى تحديد أثر بعض العوامل البيئية والجينية على انتشار طفيل الملاريا من حاملي الطفيل غير المرضى في المناطق ذات الانتشار الموسمي للمرض. شملت هذه الدراسة 123 مريضاً بالملاريا في نوفمبر 2001، تم تشخيص 36 فرداً منهم كحاملين للطفيل غير المرضى خلال المتابعة الشهرية والتي استمرت لمدة 13 شهرا ابتداءاً من موسم انتشار العدوى (نوفمبر 2001) وخلال فترة الجفاف الخالية من الباعوض الناقل للطفيل (يناير إلى يوليو 2002) وبداية فترة الأمطار (أغسطس وسبتمبر 2002) إلى موسم الانتشار القادم (أكتوبر ونوفمبر 2002). تم تشخيص كثافة الطفيل ككل وكثافة الطور المسئول عن نقل الطفيل إلى الباعوض، لدى حاملي الطفيل غير المرضى. كما تم تحديد التنوع الجيني للطفيل في نفس العدوى والجينات المرتبطة بمقاومة الطفيل للأدوية. لدراسة كيفية تأثير أدوية الملاريا على مراحل تطور الطور المعدي للباعوض، تم استخدام عينة من مرضى الملاريا الذين عولجوا ب chloroquine أو sulfadoxine/pyrimethamine ومتابعتهم في اليوم السابع والرابع عشر والحادي والعشرين بعد العلاج. كما تم حساب أعداد الطفيل ومراحل الطور المعدي ثم مقارنتها ما بين المرضى الذين استجابوا للعلاج بنقصان أعداد الطفيل والمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج. خلصت الدراسة إلى وجود زيادة مثبتة إحصائيا في أعداد الطور المعدي للباعوض لدي حاملي الطفيل غير المرضى عند بداية موسم الأمطار وقبل موسم انتشار حالات الملاريا السريرية في منطقة الدراسة. كما وجدت الدراسة أن أعداد الطور المعدي للباعوض تزيد لدي حاملي طفيليات ملاريا متنوعة جينياً. أثبتت الدراسة زيادة أعداد الطفيل ذي الجينات المتعلقة بمقاومة الطفيل للأدوية غير المتحولة خلال فترة الجفاف، والتي تتميز بمحدودية استخدام أدوية الملاريا. أوضحت الدراسة زيادة في أعداد الطور المعدي للباعوض في المراحل الأولية، من التطور في اليوم الرابع عشر بعد العلاج لدى المرضى الذين استجابوا والذين لم يستجيبوا للعلاج. كما أظهرت النتائج زيادة في أعداد الطور المعدي للباعوض في مراحل النمو المتأخرة، في اليوم السابع والرابع عشر أيضا لدى المرضى الذين استجابوا والذين لم يستجيبوا للعلاج على حد سواء. أوضحت الدراسة أهمية انتشار العدوى من حاملي الطفيل غير المرضى وإمكانية نقل الطفيل إلى المناطق الخالية من حالات الملاريا. كما خلصت إلى أن مكافحة الملاريا في المناطق ذات الانتشار الموسمي باعتماد الأدوية أو اللقاحات القاتلة للطور المعدي للباعوض يجب أن تتم عند بداية الأمطار الموسمية، مع تجنب استعمال الأدوية التي تحفز إنتاج الطور المعدي للباعوض في هذه الفترة. كما أشارت النتائج أهمية عدم استعمال عقاقير الملاريا في فترة الجفاف.