المستخلص: |
التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالتفاعل الاجتماعي الأسري: تعتبر الأسرة الإطار الذي يحدد تصرفات أفرادها فهي التي تشكل حياتهم وتضفي عليهم خصائصها وطبيعتها، فهي مصدر العادات والتقاليد والعرف والقواعد السلوكية والآداب العامة، ودعامة الدين والوصية على طقوسه، ويرجع إليها الفضل في القيام بأهم وظيفة اجتماعية وهي عملية التنشئة الاجتماعية التي تنظم سلوك النشئ وتراقب علاقاته بغيره من أفراد المجتمع، وذلك من خلال التعليم والتدريب، واستمرار العلاقات الاجتماعية والثقافية للأسرة مما يساعدها على الاستمرار والبقاء. ومما سبق، فإن عملية التنشئة الاجتماعية للطفل لا تتم إلا عن طريق التفاعل الدائم مع البيئة الاجتماعية التي يتواجد فيها؛ ألا وهي الأسرة والتي تحدد له أهم المواقف الاجتماعية التي يقابلها إبان سنوات طفولته، ومدى تفاعله مع هذه المواقف ومعايير توافقه فيها، حيث تهدف إلى تحويل ذلك الطفل إلى عضوا فاعلا قادرا على القيام بأدواره الاجتماعية متمثلا للمعايير والقيم والتوجهات، كما تهدف أيضاً إلى تدعيم المعايير المرتبطة بأدوار السلوك.
Socialization and its relation to family social interaction: It is the source of customs, traditions, customs, rules of conduct and public morals, and the support of religion and the commandment on its rituals. It is credited with performing the most important social function, which is the process of socialization that regulates the behavior of the youth and monitors his relations with others. Of society, through education and training, and the continuation of social and cultural relations of the family, which helps them to continue and stay. The process of socialization of the child can only be achieved through permanent interaction with the social environment in which it is located. It is the family, which determines the most important social attitudes that it encounters during its childhood, and the extent of its interaction with these attitudes and the criteria for its compatibility. That child to an active member who is able to carry out his or her social roles as standards, values and attitudes, as well as to strengthen the standards associated with the roles of behavior.
|