ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدرسة الفرنسية - العربية للذكور بجرجيس "الجنوب التونسي" 1887-1955: التعليم والتدريب المهني والارتقاء الاجتماعي

العنوان المترجم: The French-Arabic School for Boys in Zarzis, Southern Tunisia, 1887-1955: Education, Vocational Training and Social Advancement
المصدر: مجلة مدارات تاريخية
الناشر: مركز المدار المعرفي للأبحاث والدراسات
المؤلف الرئيسي: بوحبيل، الحسين (مؤلف)
المجلد/العدد: س1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مارس
الصفحات: 238 - 262
ISSN: 2676-1939
رقم MD: 966895
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المدرسة الفرنكو | عربية (الفرنسية - العربية) | شهادة ختم التعليم الابتدائي | الحراك الاجتماعي | Franco-Arabic | Primary Education End of Cycle Certificate | Social Mobility
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: The French educational policy represented one of the most powerful ways of sustaining colonization in Tunisia. The State of Protection sought to have an educational policy that could play a role in improving the State’s image by highlighting its humanistic and civilized face in order to legitimize its colonial actions. Hence, the main aims behind establishing schools were to create a new generation of Tunisians who would accept the French language and civilization and keep them away from resistance and from all forms of rejection. However, the Franco-Arabic school did contribute to teaching a number of Tunisians and to professionally training some others. It also contributed to the social uplifting of those who got permanent jobs at the local or colonial administrations, which enabled them to easily climb the social ladder.

مثلت السياسة التعليمية الفرنسية إحدى أبرز وسائل تثبيت الاستعمار بتونس وتدعيمه، فقد سعت دولة الحماية أن يكون لسياستها التعليمية دورا في تحسين صورتها بإبراز وجهها الإنساني والتمديني الذي أشاعته لخلق مشروعية لفعلها الاستعماري. وتمثلت الأهداف من تأسيس المدارس في خلق جيل من التونسيين قابل باللغة والحضارة الفرنسيتين وتحييده عن مظاهر المقاومة وكل أشكال الرفض. لكن المدرسة الفرنسية-العربية ساهمت في تعليم أعداد من التونسيين وتدريب آخرين مهنيا وساهمت خاصة في عملية ارتقاء اجتماعي للذين تمكنوا من الحصول على وظيفة قارة في الإدارة المحلية أو الاستعمارية مكنهم من الاتقاء في السلم الاجتماعي.

ISSN: 2676-1939