العنوان المترجم: |
Intellectual Communication Between Andalusia and The Kingdoms of Western Sudan |
---|---|
المصدر: | مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية |
الناشر: | جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | يمانى، رشيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Yamani, Rashid |
المجلد/العدد: | ع32 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
موريتانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 78 - 91 |
DOI: |
10.12816/0050394 |
ISSN: |
2412-3501 |
رقم MD: | 967004 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على التواصل الفكري بين الأندلس ومماليك السودان الغربي. وأوضحت الورقة أن الطرق التجارية المؤدية إلى بلاد المسلمين لم تكن مقتصرة على التجارة الصامتة، بل مثلت إحدى مسالك العلماء والفقهاء والدعاة ومنافذ هامة لحملة أوعية العلم والحضارة الإسلامية، هذا ولم تقتصر بلاد "الأندلس" وحدها بالتفاعل التواصل مع بلاد "السودان"، بل مثلت جزء من الكل، فجميع أقطار بلاد المغرب الإسلامي عملت على تأصيل الصلات والروابط ببلاد السودان، انطلاقاً من الرستميين وصولاً إلى الزيانيين والمرينيين، وسواء مست الجوانب العقدية الدينية من خلال الطرق الصوفية أو الروابط الفكرية بزيارة العلماء إليها. كما أكدت الورقة على إن تأثيرات الأندلسيين في السودان الغربي بجميع مناطقه ومستوياته كانت أكبر، بحيث تمثلت أواصر الترابط والتواجش من خلال الوافدين من العلماء الأندلسيين إلى بلاد السودان، ولعل من أهمهم، "إبراهيم بن "محمد الساحلي أبو إسحاق الطويجن" (ت 747هـ)، و"على بن أحمد بن محمد عبد الله الأنصاري الأندلسي النحوي" (ت 724هـ)، و"عثمان بن موسى الجاني"، وأم هاني الأندلسية"، و"عبد الله المقري" (ت 793هـ)، و"يحيي البرغواطي" (ت768هـ)، و"ابن جزي الكلبي" (ت 757 هـ). كما أشارت الورقة إلى أن الدراسات التي أقبل عليها أهل "السودان" حول المؤلفات الأندلسية ومنها "ألفيه ابن مالك الطائي الجياني الأندلسي، وإنسانيات الفزازي، وتحفة الأحكام "لابن عاصم الغرناطي"، والمرشد المعين "لابن عاشر الأندلسي"، والمقصور والممدود "لابن مالك الأندلسي". واختتمت الورقة بالتأكيد على أن حركة الثقافة في "السودان" الغربي انطبعت بصيغة أندلسية مغربية في معظم العلوم والفنون والمعارف، فانتشرت نظم "ابن آجروم" و"ابن مالك" وكتب "ابن حيان"، ومثلت مؤلفات "الشاطبي" و"الداني" مرجعاً أساسياً في علم القراءات والتجويد، وكتب "القرطبي" و"ابن عطية" في التفسير، ورقم الحلل لـ "ابن الخطيب" في التاريخ، وحتى بداية المجتهد "لابن رشد" في الفلسفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2412-3501 |