ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة في حياة الْمهمشين في الأَنْدلُس : الْمتَسوِّلة، والْمهرِّجِين والمهذّرين أنموذجاً ( ق 4 - 7 هـ / 10- 13 م )

العنوان المترجم: A Study in The Life of The Marginalized in Andalusia: Beggars, Clowns and Those Who Mock a Model (BC 4-7 AH / 10-13 AD)
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: هداية، محمود أحمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: باريك، محمد الأمين (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع33
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 45 - 62
DOI: 10.36353/1515-000-033-003
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 967019
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن حياة المهمشين في الأندلس من المتسولة والمهرجين والمهذرين أنموذجاً ق4-7ه/ 10-13م. فيُعد المهمشين ممن عاشوا في الظل في المجتمع الأندلسي وغابت عنهم اهتمامات السلطة وهي شريحة مجتمعية تدخل في عداد التاريخ المقموع واتصفوا بكثير من الصفات اّلتي تُقلل منهم وتُحقر من شأنهم حتى أنهم أُقصوا من كافة نواحي الحياة ليس الاجتماعية فحسب، وقد شهد المجتمع الأندلسي في عصر الخلافة مرحلة المزج والانصهار بين العرقيات المتنوعة إلا أن السخائم العرقية والإقليمية عادت مرة أخرى لتؤثر سلبياً في هذا التجانس ولتمزق وحدة الأندلس من جديد. وأشار البحث إلى فئة المتسولة ومكاناتهم في المجتمع الأندلسي فمن أبرز الخطوات اّلتي أتخذها هذا المجتمع تجاه متسوليه أنه أعطى الفقراء والمحتاجين ما يفيد بأنهم فقراء بشهادة تمنح لفقيرهم وهي تُعطى لشخص يشهد عليه شخص أو مجموعة بأنه فقير سواء بالعلم أو بالبت، كما أشار إلى طرق وأساليب التسول في الأندلس ومنها الاستجداء والسؤال بطرق شتي من الإلحاح وكثرة السؤال مع استغلال كل ما هو مقدس كالمناسبات والمواسم الدينية. ثم تطرق البحث إلى فئة المهرجين والمُهذرين ومنهم العجايبي والقصاص والقراد والحاوي وخيال الظل ومحرك الأطباق حيث عرفت الأندلس هذا اللون من ألوان التسلية وانتشروا في شوارع الأندلس لتأدية بعض الحركات والألعاب الخفية لدرجة أن بعض المدن اختصت بها دون غيرها كمدينة قرطبة واّلتي كانت مدينة أصحاب فنون الهزل. وأختتم البحث بأن المجتمع الأندلسي كان له موقفا ظاهراً وواضحا تجاه مهمشيه من المتسولة والمهرجين والمهذرين الذين عاشوا بين جنباته فمنهم من كان متنطع في الطرقات والشوارع فلاقوا التوبيخ والهوان على أعمالهم في حين رحب بالفئة الأخرى التي سعت للكسب والعمل حتى وإن كانت أعمالهم غير مجدية ومدعاة للهو. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2412-3501