ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية المدنية وأنواع المواطنين المراد تربيتهم في أنظمة التعليم الخليجية : الواقع وآفاق المستقبل

المصدر: التربية المعاصرة
الناشر: رابطة التربية الحديثة
المؤلف الرئيسي: المعمري، سيف بن ناصر بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س35, ع109
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أغسطس
الصفحات: 91 - 121
رقم MD: 968203
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: تحظى المواطنة والتربية على نقاشات مستمرة في السنوات الأخيرة في المنطقة الخليجية؛ وهذه النقاشات تعد اعترافا من قبل الجميع بأن التنمية لا يمكن أن تتقدم، والمجتمعات لا يمكن أن تستقر دون تعزيز المواطنة الحقة التي تؤطر بقيم العدالة والمسؤولية وإعلاء الصالح العام، وحكم القانون وغيرها من القيم التي ترسخت في مسيرة التاريخ الإنساني، منذ أن ظهرت المواطنة في عهد المدينة اليونانية القديمة. وبالتالي فإن التعليم لا بد أن يكون في مقدمة المؤسسات التي تعمل على بلورة رؤية واضحة لتعزيز المواطنة وبناء المواطنين المسؤولين، وإيجاد جيل مدني في فكره، ووطني في أداء مسؤولياته، وإنساني في تمثله لقيم المواطنة. سعت هذه الدراسة إلى تحقيق ستة أهداف هي تتيع جذور التربية المدنية التاريخية وتعريف ومفهومها وتوضيح أهدافها، وعرض النماذج الفلسفية النظرية التي تستند إليها في بناء أهدافها ومحتواها، والكشف عن أنواع المواطنين وفق نماذج المواطنة وأبعاد التربية المدنية، وتحديد أنواع المواطنين الذين تسعى أنظمة التعليم الخليجية إلى إعدادهم في ضوء نماذج المواطنة، والأسئلة الجوهرية للتطوير المستقبلي. ولقد خلصت الدراسة إلى أن أنظمة التعليم في دول الخليج لا تزال تركز على إعداد نوعين من المواطنين؛ المواطن وفق التصور الاجتماعي، والمواطن وفق التصور الاجتماعي، وكلا المدخلين يقتربان أكثر من المجتمع ويبتعدان أكثر عن مفهوم المواطنة من الناحية الحقوقية والسياسية، وكذلك عن المواطنة العالمية وما يرتبط بها من مداخل الثقافات المتعددة، وكذلك المدخل النيوليبرالي، كما كشفت الدراسة عن أربعة أسئلة جوهرية لتطوير فاعلية التربية المدنية في أنظمة التعليم في دول الخليج، هي حول تقدم التربية المدنية كمادة مستقلة أم كموضوعات عبر المناهج، وحول التركيز على القضايا المحلية والوطنية أم القضايا الدولية والمؤسسات السياسية، والتركيز على المناقشة الصفية فقط أم توسيع النقاش حول أنشطة الحياة الواقعية، والتركيز على المعرفة النظرية والأكاديمية أم على المهارات العملية.