ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاحتجاج لقراءة ابن عامر لآية سورة الأنعام 137 (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم)

العنوان المترجم: Supporting Ibn Aamir’s Recitation of Surah Al-An’am Verse 137 (and Likewise, to Many of The Polytheists Their Partners Have Made [to Seem] Pleasing the Killing of Their Children)
المصدر: أبحاث
الناشر: جامعة الحديدة - كلية التربية بالحديدة
المؤلف الرئيسي: السناني، عواد بن مرزوق بن معوض (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 107 - 124
DOI: 10.52840/1965-000-011-004
ISSN: 2710-107X
رقم MD: 969087
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على الاحتجاج لقراءة ابن عامر لآية سورة الأنعام 137. واستعرض البحث القراءات الواردة في الآية ومنها قراءة عبد الله عامر بضم زين على مالم يسم فاعله ورفع قتل وإضافته إلى شركائهم ونصب أولادهم على التفرقة بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول وهو ما يجوز عند النحويين في الشعر خاصة وأكثر ما يأتي ذلك عندهم بالظروف، كما استعرض توجيه القراءتين المتواترتين فقد اسند زُين إلى قتل وأعمل المصدر عمل الفعل وأضافه إلى الفاعل فاسم الله في الآية فاعل كما أن الشركاء في الآية فاعلون والمصدر مضاف إلى الشركاء والمعني قتل شركائهم أولادهم بتقدير أن قتل شركاؤهم أولادهم وفصل بين المضاف والمضاف إليه بمفعول به والمفعول مفعول المصدر. وأوضح البحث أن قراءة ابن عامر في ميزان علماء الصنعة فقد تباينت آراء علماء السلف حول قبول أورد قراءة ابن عامر فرمي بعضهم صاحبها بالخطأ واللحن والبعد عن قياس اللغة العربية فرفضوها بناء على ذلك ودافع عنها علماء آخرون وتوقف عن الخوض فيها علماء آخرون تحرجاً واحتراماً لصاحبها وللخوض فيما يجب التوقف فيه. ثم تطرق البحث إلى الأسس والأصول في الدفاع عن القراءات المتواترة ومنها إن القراءات العشر قد ثبت تواترها وقد تلقتها الأمة عبر العصور بالقبول والتسليم والعبرة فيها بالنقل والرواية لا بمجرد الاختيار والتشهي فقد جاء عند زيد بن ثابت رضي الله عنه فيما رواه سعيد بن منصور في سننه، وتطرق إلى تفنيد الاعتراض ورده فقراءة ابن عامر قراءة متواترة صحيحة وقارئها ابن عامر أعلي القراء السبعة سنداً وأقوامهم. وخلص البحث إلى أن كثيراً من المتأخرين قلبوا قراءة ابن عامر واحترموها ولم يطعنوا فيها أو في صاحبها خلافاً للمتقدمين بدءاً من الفراء والطبري إذ وقف المتقدمون موقفاً متشدداً ومعارضاً كما في موقف الفراء الذي لم يجد للقراءة وجهاً في العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2710-107X

عناصر مشابهة