ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الحكومات المتعاقبة فشلت فى مكا...>الوصف

الحكومات المتعاقبة فشلت فى مكافحة الفساد

المصدر: شؤون ليبية
الناشر: المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا
المؤلف الرئيسي: خشانة، رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 10 - 11
رقم MD: 970054
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
الاصلاح السياسى | الإدارة الحكومية | العدل الاجتماعى | ليبيا
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة ندوة بعنوان الحكومات المُتعاقبة فشلت في مكافحة الفساد. فتُعد هذه الندوة هي السادسة من سلسلة الندوات التي عقدها المركز المغربي للأبحاث حول ليبيا وقد جاءت تحت هذا العنوان إيماناً منها بأن مهمة مكافحة الفساد ثقيلة ومعقدة وضرورية لإنجاح عملية إعادة البناء بعد الفوضى غير الخلاقة الطاغية منذ عام 2011 وهي ضرورية لوضع البلد على السكة الديمقراطية، كما شكلت مكافحة الفساد وتحقيق العدل الاجتماعي الشعار المركزي لسبع حكومات تعاقبت بعد الثورة لكن لم تتعرض أي منها للمحاسبة. وأشارت الورقة إلى أنه قد أخفقت جميع الحكومات ليس فقط في مكافحة الفساد بل حتى في احتوائه والحد من انتشاره فبعدما كان حكراً على الأسرة الحاكمة والأصهار في العهد السابق بات اليوم رياضة مشاعة ومصدراً للإثراء السريع في متناول جميع أفراد الشعب من الموظف الصغير إلى المسؤول الكبير، كما أشارت إلى أنه قد آن الأوان لتضرب الحكومة بيد من حديد على الأصابع المُنغمسة في الفساد الكبير منه والصغير لوقف هذا النزيف خاصة أن البلاد تحتاج إلى 1.3 مليار دولار في النصف الثاني من العام الجاري لسداد العجز في الموازنة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الناتج عن انكماش المداخيل من النقد الأجنبي في كثير من القطاعات الحيوية. وخلصت الورقة إلى أن الفساد أصبح ظاهرة دولية عابرة للجنسيات والقارات ومن المبادرات الإعلامية المتميزة في هذا السياق أسوة بكتاب أمراؤنا الأعزاء الصادر في فرنسا الذي يروي مؤلفه جورج مالبرينو وكريستيان شينو قصص الفساد بين دول الخليج وبعض السياسيين الفرنسيين الذي يتلقون هدايا وامتيازات مقابل الدفاع عن هذه الدول فلوسائل الإعلام دوراً كبيراً في تعزيز المعركة ضد الرشوة والفساد والوصول إلى حقائق قد لا تستطيع المؤسسات الرسمية الوصول إليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.