المصدر: | شؤون ليبية |
---|---|
الناشر: | المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا |
المؤلف الرئيسي: | سوداني، عبدالقادر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 74 - 85 |
رقم MD: | 970091 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة موضوع بعنوان الطرابلسية في الساحل التونسي خلال القرن التاسع عشر. فقد ارتبط تاريخ البلاد التونسية في جانب كبير منه بالأحداث التي عرفها البحر المتوسط، حيث وفدت عبر هذا البحر جحافل من السفن الأوروبية، كما اندلعت به صراعات دينية بين (الهلال والصليب)، وفي الآن نفسه كان المتوسط جسراً لانتقال الأفكار وأنماط العيش ومجالات للتعاون وتبادل المنافع بين سكان ضفتيه. وأشارت الورقة إلى حيثيات استقرار الطرابلسية بساحل البلاد التونسية وذلك من خلال عنصرين، الأول خريطة الأصول الطرابلسية وفيه، دوافع الهجرة، ومراكز توزع الطرابلسية بساحل البلاد التونسية. العنصر الثاني الطرابلسية وتأثيث المجال وتضمن العنصر نقطتين، الأولى تعمير الساحل بشرياً، فساهم استقرار الطرابلسية بجهة الساحل التونسي في تدعيم الحركة الاجتماعية والاقتصادية، وأصبحت ظاهرة العمارة والحضارة بادية عليه إذ ساهمت هذه العروش في تأثيث المجال بشرياً وعمرانياً. النقطة الثانية الطرابلسية واستراتيجيات السلطة، فلعبت المجموعات الطرابلسية دوراً أكيداً في مساعدة الحكم المركزي على التنفذ ونجاعة مراقبته لكل مجالات البلاد. وختاماً لم تمنع تبعية العروش الطرابلسية للحكم المركزي من اخراطهم في الاعمال الاحتجاجية، فالإغارة والنهب بقيا شائعين بجهة الساحل ومارستها المجموعات الطرابلسية على نطاق واسع، فقد أغار خمسة أنفار من طرابلسية القلعة الكبرة على فرحات بن الحاج قاسم وأخذوا له سعي و12 ألف ريال و40 مطر زيت (45). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|