| المستخلص: |
This study addressed the issue of participation in the crime of deliberate self aliy or organs by killing or wounding .The importance of the study is to find out the essential nature of the felony and the types of participation and provisions . The study aimed to show the extent of participation in the crime by killing or by wounding . It also aimed to reveal the ambiguous manner by introducing die scholars opinions and scientific evidence. The researcher used the inductive, descriptive and analytic method. The conductor of the research collected scientific materials relevant to the study from different sources. The results 1. Islamic law preserved the soul of man from unjust killing, or wounding. so necessitated retribution on thoser who commit the crime of murder if there is retribution conditions and this is liable to provide people with security and confidence. 2. Subscribers in killing a single person must be killed to prevent others from committing the same crime . 3. If a father and a foreigner participated in terminating a life of a child, retribution would be on them. 4. An adult must be reattributed if engaged in killing a crazy or a child. 5. Subscribers in wounding or cutting an organ of a man must be retrained to prevent abuse, corruption as well as to establish security on earth. The recommendations: 1. Application of Shariyh laws on die aggressives and criminals must have much concern 2. Further researches in such topics are necessary to clarify and to make the shariyh laws understandable for the educated and the common people.
تناولت هذه الدراسة مسألة الاشتراك المتعمد في الجناية على النفس أو الأعضاء، بالقتل أو الجرح، وتمثلت أهمية هذه الدراسة في الوصول إلى ماهية الجناية، وأنواع الاشتراك فيها وأحكامها. وهدفت الدراسة إلي بيان مسألة الاشتراك في الجناية بقتل النفس المحترمة أو جرحها ظلما وعدوانا، بإجلاء الحق فيها، من خلال آراء الفقهاء وأقوالهم وأدلتهم، وكشف غموضها بأسلوب علمي قريب إلى الإفهام. وقد استخدم الباحث المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي، وذلك بجمع المادة العلمية المتعلقة بالموضوع من مصادرها الأصلية، ثم دراسة المسألة الواردة في البحث دراسة متوازنة. ومن أهم نتائج الدراسة: أن الشريعة الإسلامية حفظت نفس الإنسان من أن تقتل بغير حق أو يعتدى عليها بالجرح أو القطع، لذا أوجبت القصاص علي من اقترف جريمة القتل العمد إذا توفرت شروط القصاص، وهذا كفيل بأن يوفر للناس الأمن والاطمئنان. أن الجماعة المشتركين في قتل الواحد يقتلون به على القول الراجح زجرا لهم ولغيرهم. إذ يترتب على القول بعدم القصاص منهم كثرة القتل في المجتمع ومن ثم استفحاله. أنه إذا اشترك أب وأجنبي في قتل الولد يجب القصاص علي الأجنبي وجوب القصاص علي البالغ إذا اشترك مع مجنون أو صبي. - أن الجماعة إذا اشتركوا في الجناية بجرح إنسان أو قطع عضو من أعضائه فإنه يقتص منهم كذلك منعا للاعتداء وزجرا عن الفساد في الأرض وتحقيقا للأمن. وأوصت الدراسة بالآتي: الاهتمام بتطبيق أحكام الشرع علي المعتدين والجناة على النفس. والبحث في مثل هذه الموضوعات من الناحية الفقيه وتوضيح أحكام الشرع فيها بصورة مبسطة قريبة للأفهام حتى يتبصر بها المتعلمين والعامة من الناس.
|
