العنوان بلغة أخرى: |
Cognition of Hadith from (shar'h Aljame'e) of Imam A'salmi |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | اليحمدي، حمد بن خلفان بن سيف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو حماد، زياد عواد عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 325 |
رقم MD: | 970508 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الرسالة المصطلحات الحديثية الواردة في كتاب شرح الجامع الصحيح للإمام السالمي (دراسة مقارنة)، واشتملت الرسالة على مقدمة، وتمهيد عام وخمسة فصول وخاتمة: واشتمل التمهيد على التعريف بالإمام السالمي، وجهوده في كيفية التعامل مع المصطلحات الحديثية، وذكر المصطلحات العامة (السنة، الحديث، الأثر، الخبر، الشواهد والمتابعات). وجاء الفصل الأول مبينا أنواع الحديث حسب قائله، وذلك بنسبة الحديث إلى من أضيف إليه، وجاء في ستة مباحث (القدسي والمرفوع والموقوف والمقطوع والمسند والمتصل). وأما الفصل الثاني فاحتوى على أنواع الحديث حسب عدد رواته، وصفات هؤلاء الرواة، وجاء هذا الفصل على مبحثين (المتواتر والآحاد، واشتمل الآحاد على الغريب والعزيز. المشهور). والفصل الثالث جاء موضحا أنواع الأحاديث المقبولة، وما بها من شروط، والتي يعمل بها، واحتوى هذا الفصل على أربعة مباحث (الحديث الصحيح. الحديث الحسن وأنواعه، الصحيح لغيره والحسن لغيره وألفاظ تطلق على المقبول كالمحكم ومختلف الحديث، الناسخ والمنسوخ). وأما الفصل الرابع فاشتمل على أنواع الأحاديث المردودة، بسبب وجود سقط في سند الحديث، أو ما يتعلق بصفات الراوي بسبب الطعن في عدالته أو ضبطه، وجاء على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: الضعيف بسبب السقط من الإسناد، واشتمل على السقط الظاهر (المعلق، المرسل، المنقطع، المعضل) والسقط الخفي، وبه فرعان (المدلس، المرسل الخفي). والمبحث الثاني: الضعيف بسبب الطعن في عدالة الراوي (الموضوع. المتروك. ورواية المبتدع والجهالة بالراوي). والمبحث الثالث: الضعيف بسبب الطعن في ضبط الراوي (الشاذ؛ زيادة الثقة. المدرج، المنكر، المقلوب، المضطرب، المصحف، المحرف، المعلل) وأما الفصل الخامس فجاء مبينا لعلوم الرواة، من تحمل لسماع الحديث وأدائه، وطرق التحمل وصيغ الأداء). وقد تبين لنا مدى تمكن الإمام السالمي من علم الحديث وتبحره في شرحه للجامع وكتبه الأخرى؛ وكان له إسهامات في هذا العلم، واتفق مع علماء الحديث والأصول والفقهاء، في كثير من المصطلحات الحديثية المستعملة في هذا الفن، وخالفهم في بعضها من وجهة نظره؛ فيرى أن مصطلح (حديث) يجب أن يحصر في السنة القولية فقط، ولا يطلق على الفعلية والتقريرية، ويتفق مع جمهور الفقهاء في أن العبرة في قبول الرواية هي عدالة الراوي، ولو كان السند منقطعا، بخلاف المحدثين، وعليه فهو يقبل بالحديث الذي روي بلاغا أو المعنعن ويأخذ بالحديث المنقطع والمرسل والمعضل وفق شروط معينة، ويرى الإمام السالمي قبول رواية المبتدع العدل اذا دان بتحريم الكذب، وبأن زيادة الثقة مقبولة وفق قرائن معتبرة عند الفقيه، ولا يردها أو يقبلها مطلقا. |
---|