المصدر: | مصطلحيات |
---|---|
الناشر: | المنتدى العربي للمصطلحية |
المؤلف الرئيسي: | التاقى، محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الموقت، حمادي (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | دجنبر |
الصفحات: | 139 - 170 |
ISSN: |
2028-9677 |
رقم MD: | 970545 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد تناول هذا البحث إذن؛ مصطلحات علم العروض والقافية، وما حملته من مؤشرات الترف والكثرة، والصعوبة والتعقيد، حتى أن المتأمل فيها لا يكاد يميز بين بعضها من جهة، وعدم الصلة بين الدلالة اللغوية للمصطلح والمفهوم الذي يدل عليه من جهة ثانية، مما دفع العديد من النقاد إلى العمل على تقليصها، استنادا إلى الكميات الصوتية التي تنتظم في دلالاتها ووظيفتها معا على نحو يسهم في تحقيق التوازن والتماثل المأمول. وقد تمت دراسة ذلك من خلال مراجعة وتتبع معانيها هي بعض المعاجم والمصنفات، لمعرفة المعنى الأصلي الذي اشتق منها المعنى الاصطلاحي، وذلك بعد التعرف على مفهوم المصطلح العلمي، والأسس التي يعتمد عليها في وضعها أو نقلها، وإن كانت هذه الضوابط لم تتبلور ولم يتم الإجماع عليها إلا في العصر الحديث من طرف المجامع: فقد تبين ان هذه المصطلحات رغم أقدميتها، فإنها كانت على ما يوافق رأي العلماء المحدثين، من حيث الشروط الواجب توفرها في المصطلح ليكون دالا على المعنى العلمي؛ فمن مصطلحات العروض والقافية ما هو قريب أو مطابق لأحد معانيها المعجمية، فليس فيها إشكال من حيث تقبلها وتفهمها، ومنها ما هو بعيد عن المعاني اللغوية الموضوعة له في المعاجم، وهذه هي المصطلحات التي يجد فيها المتلقي نوعا من الغموض والغرابة، علما أن أكثرها كان منقولا مجازا، وبعد المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي كان ناتجا عن بعد الصورة ما بين المعاني اللغوية (وهى مادية)، وبين المعاني الاصطلاحية (وهي مجردة) وكان المأمول من معرفة المعاني اللغوية تسهيل فهم الدلالة الاصطلاحية، ولكن اتضح ان المصطلحات الغريبة تبقي غامضة وإن عرف معناها اللغوي، نظرا إلى غيابها عن البيئة الحديثة، وعن الاستعمال في الخطاب اللغوي المعاصر. وفى سياق ذلك، وحتى يتم تخفيف الثقل على الذاكرة بمثل هذه المصطلحات، وبتعارضاتها؛ سعينا في بناء برنامج حاسوبي سميناه بالبحر الرقمي Al-bahr غرضه الأساس تحليل أوزان الشعر العربي: ومنها أبياته تحليلا عروضيا متكاملا استنادا إلى البعد الرقمي أو الثنائي القائم على 0 و 1 بحيث يصبح في مقدور الحاسوب تشريح أي بيت شعري (عمودي) تشريحا صوتيا وصواتيا ونسخيا، مستوحين اسم المشروع من مصطلح البحر أو البحور الشعرية الستة عشر (16) الخليلية، والذي قام بصياغة قواعدها ووضع مصطلحاته عبر استقرائه للمنجز الشعري العربي حتى زمانه ولعل البرنامج كان أيضا خطوة أخرى متقدمة في مجال المعالجة الآلية للسان العربي التي لاريب أنها ستسهم في جعل الدرس العروضي في متناول الطلاب والباحثين، ويعطي دفعة قوية وحيوية كبيرة لتيسير علمي العروض والقافية لأنه يجمع بين تقنية الشعر الإيقاعية وتقنية الحوسبة استنادا إلى لغة برمجية تسمى لغة السي شارب C Sharp نظرا لمرونتها وسعتها وتميزها عن باقي اللغات البرمجية الأخرى. |
---|---|
ISSN: |
2028-9677 |