المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على التفسير اللاكانى للمناحى السيكودينامية الناجحة في علاج مرضى الفصام عند كل من فيلموز وكارون "نماذج لحالات إكلينيكية". واستعرض المقال نظرية "لاكان" المبكرة عن الفصام وفقاً لتعديلات "مدرسة لوفين"، فقد أشار "لاكان" في بداية حياته العلمية إلى أن الأفراد المصابين بالفصام لديهم اضطراب في اللغة، كما أن "فيرجوت" والعديد من تلاميذه جميعهم من مدرسة لوفين، أشاروا أيضاً إلى وجود اضطراب بين الفصاميين وأجسادهم، ولقد أطلق "لاكان" على الاضطراب اللغوي "اضطراب الرمز" أما اضطراب العلاقة بالجسد فقد أطلق عليه "اضطراب المتخيل". كما أشار المقال إلى أسلوبين من أساليب معالجة الفصام التي أثبتت صحتها إحصائياً، حيث تطور أحداهما مستقلاً عن نظرية لاكان "كارون"، أما الآخر فقد أعتمد بشكل واضح على نظرية لاكان "فيلموز". واختتم المقال بالتأكيد على إن نظرية "لاكان" عن الفصام وفقاً لتعديلات مدرسة "لوفين" تتيح النظر إلى الفشل المزدوج لحالات الفصام والذي يعتبره "لاكان" فشلاً من النظام الرمزي "حيث تكون اللغة عاملاً أساسياً وفشلاً في النظام للتخيل "والذي يتضمن العلاقة اللاشعورية بالجسد والقدرة على ترسيخ وامتلاك المشاعر كجزء من الذات كما هي مجسدة" كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|