ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشويه التشكيلى فى الفن المصرى الحديث

المصدر: مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عطية، محسن إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Attiah, Mohsen Ibrahim
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 107 - 128
رقم MD: 971377
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن التشويه التشكيلي في الفن المصري الحديث. وبدء البحث موضحاً أن وظيفة الفن عندما تصبح هي التعبير عن المشاعر والعواطف الإنسانية، سوف يلجأ الفنان إلى استخدام أساليب التحريف والتشويه، بل إن التعبير الفني الواقعي يفترض التشويه، أي تغيير صورة الواقع. وأن الأسلوب الفني الذي يعتمد على "التشويه" للتعبير عن المشاعر والأفكار جذوره في تاريخ الفن المصري القديم، حينما تناول الفنانون موضوعاتهم برؤى نقدية للتعبير عن مسائل مفاهيمية. كما أوضح أن أساليب " التشويه" التي مارسها الفنان المصري القديم في تمثال "بس" بمعبد "دندرة" قد مزج فيه الصفات التي يصعب أن تجتمع في كائن معا. وأظهر إنه في العادة لا تلقي كلمة" التشويه" قبولاً بين الناس، إلا أن تاريخ الفن يضم العديد من الأمثلة التي تشهد على لجوء الفنانين لاستخدام أساليب المبالغة و" التشويه" لإبداع صور فنية أكثر قرباً من الحقيقة، تقنياً وجمالياً، طالما أن الحقيقة أبعد من مجرد نقل ما يرى حرفياً. وأوضح البحث أن أساليب " التشويه" تغيير عنصر من عناصر العمل الفني مثل الشكل أو اللون أو الحجم أو الملمس أو المعنى، وبخياله الحر يتحول الفنان عن التقيد بالأعراف ويتحداها متجاوزاً التصنيفات الثنائية التقليدية بين الحسي والعقلي. وأكد أن الفنانون يلجأون لأساليب " التشويه" أو " المسخ" أثناء إعادة ترتيب عناصر العمل الفني، حتى تناسب التصور الكلي للصورة، وتتوافق مع الإحساس بالمعنى ومع الفكرة. وذكر البحث أن الفنان في العصر الحديث ارتقى بمبدأ الألية إلى مستوى الفكرة، فمن شأن الآلات أن تعلم الإنسان كيف يفكر وكيف يؤدي عمله، بل تصبح امتداداً ليده، فتتبع تصوراته ومهاراته الإبداعية وتنفذ إرادته مثلما تمكنه من مضاعفة طاقاته الذهنية، إذا لم تتجرد من الروح الإنسانية. وأخيراً فإن لغة الفن تتميز عن لغة الواقع، فإن لغة الفن تفردها وتتمثل في خاصية النفور من الألفة والميل للغرابة الجمالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة