المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على حملة أيليوس غاليوس Aelius Gallus)) الرومانية سنة (24) ق.م وانتصار اليمن على الرومان. فقد كانت الأوضاع الداخلية في اليمن قبيل الحملة الرومانية على قدر كبير من الفوضى وعدم الاستقرار بسبب كثرة الحروب الداخلية بين هذه الممالك، إذ أصبح كل طرف يحاول أن يوسع نفوذ مملكته على حساب المملكة الأخرى، هذه الصراعات أضعف اليمن إضعافا كبيرا، لذلك لم توجد حكومة قوية متماسكة تمسك بزمام الأمور في اليمن، وهكذا كان الوضع السياسي في اليمن قبل الحملة. واستعرضت الدراسة الأسباب الاستراتيجية، والاقتصادية، والسياسية لحملة (أيليوس غاليوس) على اليمن، والاستعدادات الخاصة بالحملة، وخط سير الحملة. كما أشارت إلى نتائج الحملة الرومانية على اليمن، حيث انتهت بكوارث تعرض لها الجيش الروماني، إذا أخفق الرومان في الاستيلاء على اليمن بسبب المقاومة اليمنية، وتكبد الرومان خسائر فادحة في الرجال والعتاد، وغيرها من النتائج. وختاما لم يكن سترابون أمينا في وصفه للحملة الرومانية على اليمن، لأنه لم يتحر الحقائق التاريخية، وإنما كان سياسيا يدافع عن سمعة إمبراطوريته، وعن صديقه (أيليوس غاليوس) كما أنه حمل إخفاق الحملة الرومانية إلى الوزير النبطي صالح وحكم عليه بالإعدام لخيانته المزعومة دون أن يقنعنا بما أورده من حجج لدعم ذلك الزعم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|