المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على قراءة جديدة لشخصية الكامل الأيوبي وتسليم بيت المقدس. واستعرضت الدراسة تصرفات الكامل ما قبل تسليم بيت المقدس، وهدنة عام 618ه / 1221م، وطريقة تسليم الأيوبيون بيت المقدس للفرنج الصليبيين. ثم استعرضت اتفاقية يافا 626ه / 1228م ومناقشة بنودها، حيث وقعت هذه الاتفاقية بين الطرفين، وصلاح الدين أمير إربل وفخر الدين شيخ الشيوخ هما اللذان وقعا اتفاقية يافا وتسليم بيت المقدس كممثلين عن الكامل. كما كشفت الدراسة عن ردود الفعل على تسليم بيت المقدس، حيث جاءت ردود الفعل عنيفة، فاشتد تشنيع الملك الناصر داود على عمه الكامل، ونفرت قلوب الرعية من الكامل، وعلت أصوات أهل دمشق بالصراخ، واشتد بكاؤهم. وختاما فقد كانت اتفاقية يافا مقايضة إقليمية تم التوصل إليها دون قتال، بفضل البراعة السياسية لفريدريك الثاني، وبسبب ما اتصف به الكامل من صفات سلبية، وأحرزت هذه الحملة الصليبية السادسة من النجاح قدر ما أحرزته الحملة الخامسة من الإخفاق، فحقق فريديريك الثاني السيطرة على بيت المقدس الذي أخفق الصليبيون في السيطرة على بيت المقدس الذي أخفق الصليبيون في السيطرة عليه بحد السيف مدة أربعين سنة منذ سنة 583ه / 1187م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|