ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير برنامج تعليمي لتطوير الأتصال وبعض المهارات الحركية الأساسية لدى أطفال التوحد

العنوان بلغة أخرى: The Impact of an Educational Program to Develop Communication and Some Motor Skills in Autistic Children
المؤلف الرئيسي: الغول، أحمد شاكر عبدالعزيز عبداللطيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عزب، صافيناز نجيب (مشرف), محمد، مدحت علي أبو سريع (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: بني سويف
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 84
رقم MD: 972311
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة بني سويف
الكلية: كلية التربية الرياضية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعتبر الاهتمام بالأطفال في أي مجتمع اهتماما بمستقبل هذا المجتمع بأسره، ويقاس مدى تقدم المجتمعات ورقيها بمدي اهتمامها بالأطفال والعناية بهم ودراسة مشكلاتهم والعمل على حلها ولذا اهتمت العديد من الدراسات الحديثة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبخاصة الطفل التوحدي (Autistic Child) في السنوات الأخيرة حتى أننا نجد أغلب دوريات علم النفس في الخارج أخذت في إعداد مقالات متخصصة عن هذه الفئة من الأطفال، ولاشك أن الازدياد العالمي لهذه النوعية من الأطفال قد أدى إلى ضرورة عمل دراسات متخصصة وسريعة لمعرفة طرق العلاج وإمكانية عمل برامج تربوية علاجية لمساعدة الآباء والمشرفين والمعلمين في تعديل سلوكهم، ويعد التوحد من أكثر الاضطرابات السلوكية صعوبة نتيجة انعكاسه سلبا على معظم جوانب الأداء والشخصية. (38:5) ويعرف التوحد بأنه اضطراب نمائي شامل يظهر قبل عمر ثلاث سنوات، ويؤثر سلبا على العديد من المجالات يشمل التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، والتواصل اللفظي والتواصل غير اللفظي، وظهور سلوكيات وحركات نمطية، والانشغال بأشياء واهتمامات غير عادية، إضافة إلى تأثيره على الجوانب المعرفية، والأكاديمية بدرجات متفاوتة. (40:14) فالتوحد يصيب الأطفال دون الثلاث سنوات وهو عمر الأزهار عمر الالتصاق بالوالدين، عمر اللعب الجماعي والتفاعلي والبدء بتكوين بيئة ثانية وهي بيئة الأصدقاء والساحة والشارع، ولكن بدون سابق إنذار يلاحظ على الطفل التوحدي البدء بالانعزال وعدم التواصل واللعب مع الأقران وعدم القدرة على التخاطب اللفظي والبكاء أو الضحك وبدون سبب وغيرها من الأعراض التي تجعل الاهتمام بهذه الشريحة اهتمام ضروري ومهم من أجل تخفيف تلك الأعراض. (3) مشكلة البحث وأهميته: Research Problem & Importance يعتبر الاضطراب التوحدي أحد الإعاقات التي ما زال يحيطها كثير من الغموض في كافة جوانبها وبالتالي تعوق الطفل التوحدي عن التواصل والتفاعل مع الآخرين وبالتالي فالمهارات الحركية الأساسية لديه محدودها فالمشكلة تكمن في وجود طفل عاجز عن الاتصال بالآخرين مما يسبب عديد من المشاكل للقائمين على رعايته، ومن خلال تردد الباحث على عدد من مؤسسات رعاية أطفال التوحد لاحظ الباحث أن هذه الفئة تفتقر إلى مجموعة برامج حركية من القصص الحركية والألعاب الصغيرة والتي قد تؤثر على مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي مع المجتمع أيضا لاحظ الباحث أن المهارات الحركية الأساسية المتمثلة فالمشي والجري والوثب واللقف والرمي والصعود والهبوط وغيرها تحتاج إلى تطوير لنقل هؤلاء الأطفال في سن مبكر لعالم الأسوياء. ووفقا لدراسة محمد أحمد محمود (2005) حيث ذكر أن اللعب له دور هام في خفض الاضطرابات السلوكية ليس هذا فحسب بل ينمي الاتصال لدى طفل التوحد. (11) ويستمد البحث أهميته في: - خصوصية الفئة المستهدفة وهي فئة الأطفال التوحديين التي عانت وما تزال تعاني من ضعف الاهتمام. - طبيعة المشكلة المستهدفة وهي التواصل وهي أكبر مشكلة عند الطفل التوحدي كذلك ضعف المهارات الحركية لديه وضعف السلوك الصحي لدى الطفل التوحدي.