ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشدد في المباحات والغلو في المستحبات

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: أسرار، عبدالمنعم عبدالغفور (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abd Al-Ghafur, Abd El-Monem
المجلد/العدد: ع117
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر / ربيع الثاني
الصفحات: 671 - 723
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 972325
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على التشدد في المباحات والغلو في المستحبات. تناول البحث عدد من المباحث، فأوضح المبحث الأول أن من مقاصد الشرع ومميزاته التيسير ورفع الحرج، بينما بين المبحث الثاني أن الأصل في العبادات الحظر والأصل في العادات العفو، فتصرفات العباد نوعان، عبادات يصلح بها دينهم، وعادات تصلح بها دنياهم، فالقاعدة هنا أن الأصل في العبادات التوقيف والمنع فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله تعالى، والأصل في العادات العفو والإباحة فلا يحظر منها إلا ما حظره الله تعالى. وجاء المبحث الثالث موضحاً أن ترك المباحات تدينا بدعة محرمة وتشديد منهي عنه، فالأصل في العادات هو الإباحة والحل فحينئذ لا يقال بمدح فاعل المباح ولا ذم تاركه، فإن الشارع قد خير المكلف فيه بين الفعل والترك من غير مدح ولا ذم ولا ثواب ولا عقاب. وكشف المبحث الرابع عن أن الغلو في المستحبات بدعة وغلو منهي عنه، فالتطرف والغلو في العبادات كان من أسباب هلاك الأمم قبلنا ولهذا حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. بينما جاء المبحث الخامس ليظهر أن ذم الغلو في المستحبات لا يعني تركها بالكلية او التهوين من شأنها، فالمستحبات من الطاعات التي تزيد الغيمان وتورث التقوى، هي سبب لمرضاة الله ومحبته، ولا شك أنها تثقل موازين الحسنات يوم القيامة، وتكون سبباً في رفع درجات العبد عند الله عز وجل في الدنيا وفي منازل الأخرة، كما أنها تجبر ما يحصل من تفريط في الواجبات وما يعتريه من نقص وقصور. وتطرق المبحث السادس إلى ترك المستحبات بالكلية والاقتصار على الفرائض، فورد عن الإمام أحمد انه قال (من ترك الوتر عمداً فهو رجل سوء، ولا ينبغي أن تقبل له شهادة). واختتم البحث موضحاً عدة أمور ومنها، أن الله ختم الديانات السابقة والشرائع الإلهية بدين الإسلام أحسن الأديان وأكمل الشرائع، وإن من أعظم ما تميز به هذا الدين الرحمة والسماحة، ولهذا كان من أعظم مقاصد الشريعة رفع الحرج والمشقة ورفع الآصار والأغلال والأخذ بالتيسير والرفق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة