المستخلص: |
تعتبر اللغة هي المحك الرئيسي في نجاح أو إخفاق عملية التخاطب من خلال الوسيط المسرحي مع الفئات العمرية المختلفة للأطفال، فالفارق بين كل مرحلة ومرحلة من عمر الطفل تصنعه اللغة باعتبارها مؤشراً لعملية نمو الطفل نفسياً وعقلياً ومعرفياً، فلكل مرحلة عمرية قاموس لغوي ومن ثم خيال ورؤية مختلفة عن المراحل العمرية الأخرى، لذلك سعت الدراسة إلى التعرف على اللغة والخيال في مسرح الطفل صلاح جاهين-نبيل خلف أنموذجان. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وتمثلت الأداة في تحليل المضمون والتي طبقت على مسرحية حمار شهاب الدين للكاتب صلاح جاهين، ومسرحية الأم الخشبية لـ نبيل خلف. وتناولت الدراسة مفهوم مسرح الطفل، وأهميته ووظائفه، وكذلك مسرح الطفل والمرحلة العمرية، بالإضافة إلى اللغة والخيال في مسرح الطفل. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك أجواء من الخيال في مسرحية حمار شهاب الدين لـ صلاح جاهين بوجود الساحرين اللذين سحرا المغني إلى الحمار، ثم حديث الحمار مع شهاب الدين، ثم حديثه مع القاضي وإجباره على أن يحكم بالعدل، وحينذاك يعود إلى صورته البشرية، بالإضافة إلى التأكيد على الحلم، لأن بدون الحلم لن نستطيع أن نتطور، فالحلم هو الذي يجعلنا نطمح لتحقيق ما نريد، على شرط أن تكون أحلاماً إيجابية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|