ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المراكز التعليمية بإفريقية خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: علي، عبدالحليم طاهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ج127
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 335 - 353
رقم MD: 972653
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على المراكز التعليمية بإفريقية خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين. وأوضحت الدراسة أن مناطق العالم الإسلامي عاشت حياة علمية زاهرة وذلك بفضل علمائها الذين قضوا وقتهم ساعين وراء المعارف، حتى وصلوا إلى مرحلة التقدم العلمي في شتى العلوم، وأصبحت بلاد الإسلام مزدهرة علماً ومعرفة، وازدهرت المدن العربية الإسلامية بفضل وجود عدد من المؤسسات التعليمية التي قامت بدورها على أكمل وجه. وأشارت الدراسة إلى العوامل التي ساعدت المؤسسات التعليمية على تأدية عملها بشكل مميز في إفريقية، وتشمل الإسلام واللغة العربية، وصناعة الورق داخل إفريقية، والرغبة في التزويد بالعلم والعلوم. كما استعرضت الدراسة تلك المؤسسات التعليمية، المساجد والجوامع، والرباطات والزوايا والكتاتيب، وبيت الحكمة القيرواني، والمكتبات، والمكتبات العامة، والمكتبات الخاصة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن المؤسسات الدينية التعليمية بإفريقية والمتمثلة في المساجد والجوامع، الرباطات والزوايا والكتاتيب، بيت الحكمة القيرواني، المكتبات العامة والخاصة، أدت دوراً مهماً وساهمت في نشر الإسلام واللغة العربية عامة، وعلوم الدين الإسلامي بشكل خاص، واستطاعت هذه المؤسسات بفضل جهود العاملين بها الوصول إلى مراتب متقدمة وأصبحت كذلك مراكز علمية يقصدها الجميع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018