ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدرس البلاغي في التعليم الثانوي: كتاب السنة الأولى الأدبية نموذجاً

المصدر: حوليات كلية اللغة العربية
الناشر: جامعة القرويين - كلية اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: المتقي، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 51 - 58
ISSN: 1113-1063
رقم MD: 972682
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الدرس البلاغي في التعليم الثانوي "كتاب السنة الأولي الأدبية نموذجا". واستعرضت الورقة بعض المسلمات التي تخص الدرس البلاغي في التعليم، ومنها إن تغيير وتجديد وتطوير الكتاب المدرسي أمر حتمي وضروري مادامت المدرسة مرتبطة ارتباطا آليا بالمجتمع تلبي حاجياته، وتساهم في تنشئة أفراده، وذلك حتى تساير التطور السريع الذي يعرفه هذا الأخير، وأن هذا التغيير والتطوير يجب أن يتم من داخل الكتاب المدرسي نفسه، ومن داخل المدرسة والمجتمع والثقافة التي ينتمي اليها، وتشكل المعارف الإنسانية العالمية روافد تغنيه وتغطي جوانب النقص فيه، وهذا يستلزم دراسة الكتاب المدرسي القديم ومعرفة ثوابته ومتغيراته، وما يجب تجاوزه وما يطمح اليه المجتمع، كما يقتضي استيعاب الروافد العالمية وتمثلها وهضمها وإخضاعها للنسق الأصلي حتى لا تبدو غريبة وشاذة. كما استعرضت بعض الملاحظات حول موضوع التدخل في الدرس البلاغي، ومنها أن الكتاب المدرسي حاول ربط الدرس البلاغي ربطا مباشرا بالنص الأدبي في بعض الدروس كما ارتبط قديما بالنصين الديني والأدبي، وهذا الربط إن تحقق سيعيد إلى البلاغة خصوبتها وإجرائيتها التي كانت تتميز بها، كما سيحررها من شرنقة الشاهد، وتحويلها من جملة قواعد علمية تقرأ وتحفظ في ذاتها ولذاتها إلى بلاغة تطبيقية قابلة للتسلح بها ، وتوظيفها في فهم وتحليل النص اللغوي بشكل عام والأدبي منه بشكل خاص كما سيفرض بالضرورة مستقبلا، تطوير الدرس البلاغي وتحديثه ليلائم ما استجد من ظواهر شعرية جديدة في مجال الإبداع. واختتمت الورقة مؤكدة على إن الدرس البلاغي في الكتاب المدرسي خطا خطوة إلى الأمام أولا بطموحه، وثانيا بتحقيق جزء نسبي من هذا الطموح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-1063