ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشاهد البلاغي من الاستيعاب إلى تقعيد الظاهرة

المصدر: حوليات كلية اللغة العربية
الناشر: جامعة القرويين - كلية اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الياكدي، غسان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 121 - 131
ISSN: 1113-1063
رقم MD: 972699
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء الشاهد البلاغي من الاستيعاب إلى تقعيد الظاهرة. واستعرضت الدراسة أبعاد درس البلاغي في التعليم الثانوي، ومنها البعد الوصفي، البعد الكمي (التلقي)، البعد الوظيفي (الإنتاجي). كما ناقشت تدرج بناء المفاهيم البلاغية، حيث أن التدرج في التلقي باعتبار علم البلاغة نظاما نسيقا، يكسب المتعلم نسقا من التفكير العقلي، تنتظم فيه أفكاره، ويرتب من خلالها خانات وضع كل مبحث أو موضوع من مواضيع الدرس البلاغي التي يتلقاها خلال كل موسم دراسي. كما تطرقت الدراسة إلى صعوبة الفهم واستيعاب الشاهد، والتعاقد ووظيفية الشاهد البلاغي. ثم ناقشت واقع الشاهد البلاغي بين النص التراثي والنص الحديث، وبين الشاهد البلاغي والنص القرائي، والتسلسل المنهجي من الشاهد إلى بناء القاعدة. وخلصت الدراسة إلى إن قضية إيراد الشواهد في الدرس البلاغي تكتسي أهمية بالغة في أبعاد البيداغوجية والديدكتيكية، لذلك فإن حسن اختيار الشواهد يكسب المتعلم أثناء عملية التلقي إطارا مرنا يتعامل في حيزه مع مختلف أنواع الخطاب، ويستجلى خصائصه اللغوية وأساليبه وعناصر تراكيبه، حيث إن مراعاة اختيار الشاهد باعتبار الخصائص العمرية للمتلقي؛ أي متعلم المرحلة الثانوية، وباعتبار قدراته المعرفية يقوم مؤلف الكتاب المدرسي إلى بناء منهجي يسير مترابط الخطوات، يستطيع من خلاله المتعلم تبين الوظائف اللفظية والمعنوية لمختلف أنواع الشواهد البلاغية، ويجد نفسه متكيفا مع خصوصيات اللغة ويتعرف بنياتها المختلفة من حقيقة ومجاز وانزياحات تخرج عن المعتاد المألوف فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-1063