ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

Molecular Identification and Phylogenetic Studies of Theileria Parasite in Oman

المؤلف الرئيسي: Al-Fahdi, Amira Salim Khamis (Author)
مؤلفين آخرين: Tageidin, Mohammed (Advisor) , Babiker, Hamza A. (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 94
رقم MD: 972715
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الطب والعلوم الصحية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: مرض الثيليريا مرض طفيلي يسببه أحد طفيليات الدم التي تنتقل عبر أنواع مختلفة من القراد، يسبب طفيل الثيليريا العديد الأمراض التي تؤدي إلى نفوق الماشية مسببا بذلك خسائر مادية واقتصادية كبيرة، أظهرت الدراسات السابقة تواجد المرض في عمان بنسبة عالية في الأبقار والضأن، ورغم محدودية عينة الدراسة ومناطق البحث في تلك الدراسات إلا أنها قد ألقت الضوء على تواجد العديد من الأنواع الخطرة من طفيل الثيليريا في محافظتين من محافظات السلطنة، كما وإنها أشارت إلى تواجد العديد من الحيوانات التي تحمل أكثر من نوع من الطفيل في آن واحد، بالإضافة إلى ذلك أشارت دراسات مبدئية حول نشأة وتطور أحد أنواع الثيليريا (Theileria lestoquardi) إلى أن هذا الطفيل مختلف نسبيا عن الأنواع الموجودة في المنطقة، بناءا على ذلك فإن الدراسة الحالية تهدف إلى: أ) تحديد مدى انتشار وتوزيع أنواع الثيليريا في مناطق مختلفة جغرافيا في السلطنة. ب) تقييم عوامل الخطر التي قد تسبب احتمالية العدوى بالطفيل. ج) توضيح العلاقة التطورية لأكثر الأنواع المسببة للمرض والمميتة في الضأن (T. Lestoquardi) المتواجدة في عمان وعلاقتها بالأنواع المنتشرة في المنطقة. شملت الدراسة محافظات: الشرقية والباطنة والظاهرة وظفار إذ تم تجميع 2020 عينة دم من مجموع 98 مزرعة، غطت عينة البحث أنواع مختلفة من الحيوانات والتي تعتبر مضيف للطفيل (447 من الأبقار و592 من الأغنام و981 من الماعز)، وتمت عملية الكشف عن الطفيل باستخدام العديد من التحاليل المخبرية مثل تفاعل البوليميريز المتسلسل متبوعا بتقنية القطع والتفريد الكهربي (PCR-RFLP) وتقنية التنقيط الخطي العكسي (RLB) وتفاعل البوليميريز المتسلسل ذو خاصية الدقة لأنواع محددة Species-Specific PCR))، أما بالنسبة لدراسة النشأة والتطور لطفيل الثيليريا ليستوكواردي (T. Lestoquardi) فقد تم انتقاء عينة عشوائية مكونة من 22 عينة من الأغنام من مناطق مختلفة وتحليلها مقارنة بالأنواع المختلفة المتواجدة في المنطقة باستخدام العديد من البرامج مثل (Network, Fabox, MEGA, BioEdit). أظهرت الدراسة أن النتائج التي تم الحصول عليها من تحليل تفاعل البوليميريز المتسلسل متبوعا بتقنية القطع والتفريد الكهربي (PCR-RFLP) وتقنية التنقيط الخطي العكسي (RLB) إنها ذات نتائج متقاربة من بعضها وقابلة للمقارنة، ولكن أظهر تحليل RLB قابلية أكبر لتحديد أكثر من نوع من الطفيل في عينة واحدة. تم تحديد أربعة أنواع مختلفة من طفيل الثيليريا وهي (T. annulata, T. lestoquardi, T. ovis and T. sp. OTI.) كما أظهرت الدراسة فروقا ذات دلالة إحصائية في معدل ظهور المرض بين مناطق السلطنة حيث أن أعلى معدلات العدوى تم تحديدها في ظفار (36.1%) متبوعة بالظاهرة (30.6%) ثم الشرقية (28.6%) وأخيرا في الباطنة (19.9%)، وكشفت تحاليل معدلات الإصابة إلى أن الأبقار (72.3%) والأغنام (36.6%) هي أكثر الحيوانات عرضة للإصابة بالعدوى مقارنة بالماعز والتي أظهرت مقاومة ملحوظة للإصابة بالعدوى، في الأبقار تم الكشف عن وجود نوع واحد من الطفيل وهو ثيليريا انولاتا (T. annulata) في حين أن الأغنام كانت حاملا لجميع الأنواع الأربعة السارق ذكرها مع وجود نسبة كبيرة من الحيوانات التي تحمل أكثر من نوع من الثيليريا معا (19%)، أما بالنسبة إلى الماعز فإن الأنواع الأربعة كانت متواجدة ولكن بنسب قليلة جدا نسبيا. أظهرت التحاليل أن نوع الحيوان وسلالته وجنسه هي أكثر عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى العدوى، كما أظهرت السلالات الغريبة قابلية عالية للإصابة بالمقارنة مع السلالات الأصلية والهجينة. أظهرت الأغنام الذكور انتشار أعلى بكثير من طفيل الثيليريا مقارنة مع الإناث وكانت هذه الفروق ذات دالة إحصائية. في حين تم الاستنتاج إلى عدم وجود فروق ذات دالة إحصائية في عدوى الطفيل في مختلف الفئات العمرية، على الرغم من أن الأبقار قد أظهرت اتجاهات لزيادة معدلات الإصابة مع زيادة العمر.

كشف تحليل التسلسل الجيني على وجود تنوع كبير في جين (Msl) والذي احتوى على 23 موقعا من الاختلافات الجينية مقارنة بجين (18s rRNA) والذي احتوى على 5 مناطق من الاختلافات الجينية، وكشف تحليل النشوء والتطور في الثيليريا ليستوكواردي (T. lestoquardi) أن الطفيليات في سلطنة عمان كانت متشابهة جدا من بعضها البعض، وترتبط ارتباطا وثيقا بالطفيليات في إيران، إلا أنه تم العثور على عينة واحدة من عمان أظهرت بعدا جينيا عن بقية العينات الأخرى. في الختام، أظهرت هذه الدراسة أن الحمى القرادية مستوطنة في عمان وأنها عالية الانتشار في مناطق مختلفة في البلاد. كما تم الاستنتاج أن الأبقار والأغنام هي الأكثر عرضة لخطر الإصابة بطفيليات الثيليريا، في حين أن الماعز أظهر مقاومة واضحة. السلالات الغريبة من الأبقار والأغنام هي الأكثر عرضة للمرض. وهناك اتجاه لقابلية عالية لإصابة الماشية التي تتراوح أعمارهم أكثر من 3 سنوات، ارتفاع معدل انتشار T. lestoquardi (سبب الحمى القرادية في الأغنام)، والعدوى المختلطة يتطلب مزيدا من التحاليل والدراسات، كما أن تحليل عينات أكثر من الأنواع الثلاثة المنتشرة سوف يسهم في فهم أفضل لتطور هذه الطفيليات، والذي بدوره قد يسهم في وضع استراتيجيات أفضل للسيطرة والحد من انتشار المرض قد تعتمد على استخدام لقاح معين أو علاج مناسب.

عناصر مشابهة