ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الشامي، عبدالعزيز مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع375
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أغسطس
الصفحات: 14 - 16
رقم MD: 972854
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا. وأوضح المقال أن التضرع إلى الله سبيل النجاة فمن منازل العبد في سيره إلى الله افتقاره التام إلى ربه الجليل، ويقينه أنه لا يكشف الضر عنه إلا هو، ولا يأتيه بالخير سواه، وهذا يدفعه إلى الاستسلام التام لربه سبحانه، هذا من كمال توحيده وتمام إيمانه، وسلامه قلبه، فأعظم أسباب جلب النفع ودفع البلاء ورفع العذاب: تضرع العبد لربه، واستشعاره التام للفقر إليه وحاجته إليه. كما تناول مفهوم التضرع لغة واصطلاحاً. كما ناقش أهمية التضرع والدعاء الصادق ولذلك لمساعدته على رفع العذاب ورد البلاء. وكما أشار إلى عواقب الغفلة عن التضرع في أوقات الرخاء، فقد عاب الله على قوم لا يتضرعون إلا عند حلول النكبات، فإذا نجاهم الله، وأجاب سؤالهم أعرضوا عن شرعه، وشكروا غيره، وبالإضافة إلى ذلك فإن العباد قد يغفلون في أوقات الرخاء عن عبادة التضرع، واستشعار حاجتهم وفقرهم التام إلى ربهم، ولكن لا ينبغي لهم أن يغفلوا عنها في أوقات البلاء والمحنة. وأختتم المقال مؤكداً على أن التضرع إلى الله تعالي بهذه المكانة؛ كان أحرص الناس عليه الأنبياء والرسل، وإن تضرع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام والتجاؤهم إلى الله سمة بارزة في سيرتهم العطرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة