ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنف الأسري: أسبابه، آثاره، وعلاجه في الفقه الإسلامي

العنوان المترجم: Domestic Violence Causes, Effects, and Treatment in Islamic Jurisprudence
المصدر: حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: بهنسی، محمد البیومی الراوی (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32, ج9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 164 - 229
DOI: 10.21608/BFDA.2016.43876
ISSN: 2357-0423
رقم MD: 973253
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "كشف البحث عن أسباب وآثار وعلاج العنف الأسري في الفقه الإسلامي. فالأسرة هي نواة المجتمع وأساسه وهي اللبنة الأولي في بنائه فمتي كانت هذه اللبنة قوية متماسكة قام صُرح بناء المجتمع قوياً وشامخاً راسخا ًومتي كانت هذه اللبنة ضعيفة واهية كان بناء المجتمع ضعيفاً واهياً يسرع إليه التفكك والانحلال، لذا حظيت الأسرة في الإسلام بقسط وافر من العناية والاهتمام يتلاءم مع أهميتها في كيان المجتمع وأثرها في حياة الأمة ومستقبلها فقد شملها الإسلام بتوجيهاته التربوية وحدد لها من قواعده التشريعية ما يكفل قيامها على أسس سليمة ويدعم كيانها ويوثق أواصر العلاقات بين أفرادها ويوفر لها الحماية من عوامل التحلل والفساد. وتناول البحث تعريف العنف والأسرة والعنف الأسري في اللغة والاصطلاح، وأهمية الأسرة في الإسلام، وأسباب العنف الأسري المتعلقة بالقائم بالعنف كالعوامل النفسية والمشكلات الاقتصادية والانحرافات الأخلاقية وبالضحية أو من وقع عليه العنف ومنها الاستهانة بالجاني ومحاولة التقليل من شأنه أمام الآخرين والمعتقدات والنظريات التي جاءت من الغرب ورضا الضحية بالعنف الممارس ضدها. ثم تطرق البحث إلى الحكم الفقهي للعنف الأسري والذي ظهر ملامحه في عدة أمور هي حث الشريعة على الرفق عموما والرفق بالأسرة وتحريم الاعتداء على الآخرين وكذلك فتاوي المعاصرين في حكم العنف الأسري، كما تطرق إلى أثر العنف الأسري على الفرد والمجتمع وعلاج العنف الأسري من خلال الحلول الفقهية غير القضائية كبث الفهم الصحيح للإسلام ونصر المظلوم وتأهيل المتمادي في التعنيف وأيضاً الحلول ذات المنظور التربوي الاجتماعي ومنها تجنب الممارسات والاتجاهات الخاطئة في تربية الأطفال وإعداد برامج موجهة لمقاومة العنف والحد منه. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها إن ما أقرته الشريعة الإسلامية من حق التأديب لا يعتبر عنفا أسرياً لغلبة المصلحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2357-0423

عناصر مشابهة