ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطاب المرأة النافذ: قراءة لأربعة أمثلة في القرآن الكريم

العنوان المترجم: Women's Powerful Discourse: A Reading of Four Examples in The Holy Quran
المصدر: حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: المعيوف، علي بن معيوف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32, ج5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 903 - 941
DOI: 10.21608/BFDA.2016.43644
ISSN: 2357-0423
رقم MD: 973285
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على خطاب المرأة النافذ من خلال قراءة لأربعة أمثلة في القرآن الكريم. فالمثال الأول على الخطاب النافذ بلقيس ملكة سبأ، حيث بدأت الملكة خطابها النافذ بأن مهدت لرأيها بالتذكير بحقيقة يبدو أنها معروفة تاريخيا، وهي حقيقة سيمسها ضررها، ويمس الملأ المتحدثين من أهل الرأي من قومها، فهم أعزة القوم، ثم اتخذت قرارها بوضوح، وأكدت توجهها له، وعزمها عليه، وهو ما فعلته بالفعل. والمثال الثاني خطاب امرأة فرعون، حيث نجد أمرة فرعون تبادر بالكلام، وتختار البدء في كلامها بما يمكن وصفه بالمحفز العاطفي لفرعون قرة عين لي وذلك، في جملة ذات صبغة الثبوت وهي الجملة الاسمية، وكأنها يقينية، ثم تنتقل من هذه الجملة المحفزة عاطفيا إلى جملة الطلب المستخدم فيها النهي المباشر ""لا تقتلوه"" المتلو بالرجاء الذي ورد وكأنه جواب للنهي عن قتله ""عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا"". المثال الثالث خطاب أخت موسي عليه السلام. المثال الرابع خطاب ابنة شعيب. وتطرقت الدراسة إلى توقيت الخطاب وحكمته، ولغة الخطاب النافذ، وصناعة مناخ مناسب لنفاذ الخطاب بتأمل البدائل، واستجابة المتلقي في الخطابات الأربعة، وأدوات نفاذ الخطاب. وخلصت الدراسة إلى أن ثلاث من النساء الأربع كن ذوات حظوة: بلقيس (ملكة سبأ) وتقوم بوظيفة حاكم مملكة سبأ، وامرأة فرعون (زوجة ملك)، ومعروفة حظوة الزوجة، ولعلها ملكة قلب زوجها أيضا، والحظوة هنا مشتركة بين قلب الزوج وكون الزوج هو ملك قومها، والحضور الاعتباري الكبير لها في مجتمع الزوج، وابنة شعيب عليه السلام (ابنة تخاطب أباها) ومعروف حضور البنت في قلب أبيها (فالبنت في الغالب ملكة في قلب أبيها) فيمكن عد الحظوة واحدا من عوامل نفوذ قرار المرأة ورأيها، أو نقول: الحظوة نصير لرأى المرأة الصائب والنافذ. ولكن إحدى النساء الأربع وهي أخت موسي عليه السلام كانت من عامة الناس، ولا وجود لأي نوع من الحظوة المذكورة في الأمثلة الثلاثة الأخرى، ومع ذلك نفذ خطابها، وتمكنت من الفوز بمطلوبها، وهذا يشير إلى أن الحظوة عامل مساعد في نفوذ قرار المرأة، وليس هو العامل الأساس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2357-0423

عناصر مشابهة