المستخلص: |
كشفت الدراسة عن أصل دليل الحدوث عند الإمام الباقلاني وأثره في تقرير الصفات. واستخدمت الدراسة المنهج التحليلي الاستنباطي، والمنهج التحليلي. وجاءت الدراسة في مبحثين، الأول فيه ترجمة للإمام الباقلاني وآثاره العلمية. والثاني فيه بيان لأصل دليل الحدوث وأثره في تقرير الصفات عند الإمام الباقلاني. وأكدت الدراسة على عظم مكانة الإمام أبي بكر الباقلاني بين أئمة أهل السنة والجماعة، وكيف كان سيفا بتارا قاطعا حجج المخالفين المدعين أنهم من أهل الإسلام، أو من غيرهم. وتوصلت الدراسة عدة نتائج، منها: تقرير أصل دليل الحدوث في الاستدلال على وجود الله سبحانه تعالي، وأن هذا الدليل لم يكن من طريقة السلف، عدم تسليم كثير من أهل العلم للإمام أبي بكر الباقلاني في استدلاله بطريقة سيدنا إبراهيم عليه السلام التي اعتمد عليها في تقرير دليل الحدوث، ولم يقتصر الإمام الباقلاني على الاستدلال بدليل الحدوث على وجود الله تعالي، بل التزم هذا الدليل في باب الصفات؛ حيث أوجب نفي أفعال الله تعالي الاختيارية بحجة أنها حوادث يستحيل أن تقوم بذات الله تعالي، بل يجب تنزيهه تعالي عنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|