المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الشواهد الشعرية عند بني هاشم وأثرها في الحكم النحوي والصرفي ""جمعًا ودراسة"". وانتظم البحث في تمهيدًا ومبحثين، تناول التمهيد مفهوم الشاهد والفرق بينه وبين المثال. أما المبحثين فقد خصص لتوجيه الشواهد النحوية موضحًا نواسخ الجملة ويشمل (كان وأخواتها وإن وأخواتها)، والتنازع، والمنصوبات ويشمل (المفعول المطلق –التمييز)، وفي المجرورات ويشمل (الجر بالحرف والجر بالإضافة)، وإعمال اسم الفاعل والتعجب ونعم وبئس، وفي التوابع ويشمل (التوكيد والعطف والبدل)، وإعراب الفعل ويشمل (النواصب والجوازم)، ومتفرقات ويشمل (الاستفهام-الأدوات). أما الثاني فقد تطرق إلى توجيه الشواهد الصرفية وفيه مطلبان وهما، الجموع والإعلال والإبدال. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها، إنّ لبني هاشم دورًا بارزاً في الحفاظ على سلامة النطق، والبعد عن اللحن، حتى في الكلام الدارج بین عامة المسلمين إلى جانب ما شهد لهم به الجميع وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (أنا النبي لا كذب ... إلى آخر الحديث أي كيف ألحن، وأنا من أفصح القبائل العربية (قريش) الذين ينتسب إليها (بنو هاشم) تلك القبيلة صاحبة القيادة والريادة، والتي نزل القرآن بلغتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|