ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مؤامرة الباطنيين الكبرى على صلاح الدين

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الظرافي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع377
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 68 - 71
رقم MD: 973373
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: سعي المقال إلى الكشف عن مؤامرة الباطنيين الكبرى على صلاح الدين. وتحدث المقال عن أطراف المؤامرة بحيث أنه في الوقت الذي استبشر فيه المسلمون خيراً بزوال الحكم العبيدي الرافضي لمصر، واعتبروا ذلك أعظم فتوحات "صلاح الدين الأيوبي"، وأكبر الخدمات التي قدمها للإسلام وأهله، بما فيها قهر جيوش الفرنجة في حطين، وتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك من سيطرتهم ورجسهم وشركهم، أدت هذه الخطوة بالمقابل إلى تفجير براكين الغضب والحقد، في قلوب ونفوس الباطنية على اختلاف مسمياتهم من: إسماعيليين، وحشاشين، ودروز، ونصيرية، على صلاح الدين؛ فبدأوا يعملون ضده في السر، وعندما حانت الفرصة – بعد فترة قصيرة من الزمن- اجتمع هؤلاء المتأسفون على زاول الدول الفاطمية، والناقمون على صلاح الدين، من رؤوس الشيعة الباطنية. كما استعرض المقال خطة المتآمرين بحيث قضت خطتهم بأنه عندما تجئ جيوش الفرنجة لمهاجمة مصر من الشام من جهة البر، ومن صقلية من جهة البحر، في وقت واحد ويخرج "صلاح الدين" على رأس جيشه لملاقاتها؛ يقومون هم بتفجير الوضع في القاهرة، خلف ظهره، إشعال الثورة ضده في أحيائها، ومن ثم فرض سيطرتهم الكاملة عليها، ولكن يشاء الله أن يفشل هذه المؤامرة الخبيثة قبل أن يشرعوا في التنفيذ وذلك عن طريق القبض عليهم من رجال "صلاح الدين". وختاماً توصل المقال إلى أن الفقيه الواعظ "زين الدين على بن نجا الدمشقي الحنبلي، والمعروف بابن نجية (508-599ه)، هو الذي كشف عن المؤامرة، والذي نزل القاهرة أواخر أيام الدولة العبيدية، وزمن وزارة صلاح الدين للخلفية العاضد الفاطمي، بحيث أخبره عن المؤامرة التي يقومون بها، وشكه في أمر رسول أمير الفرنج، والغرض من وفادته إليه، في هذا التوقيت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018