ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مواقف القوى الكبرى من النشاط الملاحي لمدينة صور العمانية (1305 هـ / 1888م - 1332 هـ / 1913 م)

العنوان بلغة أخرى: Summary Attitudes of SuperpowersTowards the Navigation Activity of the Omani City of Sur
المؤلف الرئيسي: العتيقي، ناصر بن سعيد بن مبارك العتيقي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهاشمي، سعيد بن محمد بن سعيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 304
رقم MD: 973602
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

147

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن مواقف القوى الكبرى من النشاط الملاحي لملاك السفن في مدينة صور وأهم المعوقات التي واجهت نشاطهم الملاحي خلال فترة حكم السلطان فيصل بن تركي (١٨٨٨ - ١٩١٣)، وأهم هذه المواقف معارضة بريطانيا لرفع الأعلام الفرنسية على السفن العمانية، واتهام ملاك ونواخذة السفن بتجارة الرقيق والسلاح، ومصادرة السفن الصورية في سواحل الصومال بواسطة سلطات الاحتلال الإيطالية، إضافة إلى حوادث غرق السفن، وتوضح الدراسة أسماء ملاك السفن الذين رفعوا العلم الفرنسي وأهم السفن التي امتلكوها والنواخذة الذين عملوا معهم فيها، وتبحث مسألة رفع الأعلام البريطانية والألمانية على السفن الصورية، وتبين الدراسة الدور الذي قام به أهل صور في مواجهة هذه المواقف وبراءة بعضهم من التهم التي وجهت لهم من خلال الوثائق. اتبع الباحث المنهج الوصفي التاريخي في التعامل مع المصادر المختلفة بغية استنباط الحقائق التاريخية، والاستدلال على الدور الذي قام به سكان صور في فترة الدراسة، إضافة إلى ذلك اتبع الباحث المنهج التحليلي في تحليل معلومات الوثائق ومقارنتها من خلال مراسلات رجال السياسة البريطانيين والفرنسيين والسلطان فيصل. وقسمت الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة إضافة إلى الملاحق وقائمة المصادر والمراجع، وفي المقدمة عرض الباحث تحليلا للأبحاث السابقة وقائمة المصادر والمراجع وفي التمهيد تحدث عن التاريخ السياسي والاقتصادي لمدينة صور خلال القرن التاسع عشر وركز الفصل الأول على النشاط الملاحي للسفن الصورية، وذكر بعض مواقف القوى الكبرى من النشاط الملاحي للسفن الصورية مثل مصادرة الطليان للسفن الصورية في السواحل الصومالية ومسألة الأعلام الفرنسية والموقفين الفرنسي والبريطاني منها، وأبرز الفصل الثاني مسألة اتهام السفن الصورية بتجارة الرقيق وتتبع فيه أحداث موزمبيق (٠ ١٩٠- ١٩٠٢) بوصفها أنموذجا على هذه الاتهامات خلال فترة الاحتلال البرتغالي لموزمبيق، وتبين من خلال العرض براءة بعض ملاك السفن منها وتعويضهم عن ما لحق بهم من خسائر مالية نتيجة الإجراءات التي اتخذت ضدهم منها التعويض عن مصادرة السفينة فتح الخير في العام ١٩٠٠م، وتناول الفصل الثالث أهم القوائم التي وردت فيها أسماء ملاك السفن العمانيين الذي شاركوا في رفع العلم الفرنسي، أسماء ملاك السفن الذين رفعوا العلم الفرنسي، وبالفصل الخامس بحثت مسائل رفع الأعلام البريطانية والألمانية على بعض السفن الصورية. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج حيث أبرزت الدراسة أهم جوانب النشاط الملاحي للسفن الصورية وتأثير هذه السفن على الجانب الاقتصادي في صور، والصعوبات التي تعرضت لها ومنها حوادث الغرق وحوادث مصادرة السفن، وأثبتت الدراسة من خلال حادثة السفينة الخضراء وقوف السلطان فيصل إلى جانب رعاياه ودفاعه عنهم، ضد ما تعرضوا له من حالات مصادرة غير مبررة رغم التزامهم بالقانون الدولي. وأبرزت الدراسة الدور الفرنسي الداعم لرافعي الأعلام الفرنسية وصولا إلى صدور حكم محكمة لاهاي عام ١٩٠٥م، وأبرزت الدراسة أسماء (١١١) من ملاك السفن العمانيين وذوي الأصول العمانية الذين يسكنون في شرق أفريقيا وأغلبهم من أبناء مدينة صور، والذين تمكنوا من الحصول على الأعلام والتصاريح الفرنسية، كما أظهرت الدراسة وجود عدد من أبناء مدينة صور قاموا برفع العلمين البريطاني والألماني وذلك بعد انتهاء مسألة العلم الفرنسي، لكن السيطرة البريطانية على الأمور في مسقط لم تمكن هؤلاء من استمرار رفع الأعلام الأجنبية على سفنهم العمانية.