المستخلص: |
يعرف المد المعنوي بأنه إطالة الصوت بحرف المد لعلة معنوية لا لفظية، مبالغة في النفي والتبرئة، ولذلك نجد من العلماء من يسميه (مد المبالغة)، وقد انحصر وجود هذا المد في لا النافية للجنس تحت قسمين:؛ الأول: مد التعظيم، وهو خاص بلا النافية للجنس في كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، وذلك تعظيما لشأن التوحيد، ومبالغة في نفي الألوهية عما سوى الله، والقسم الثاني: مد التبرئة، وهو في لا النافية للجنس بغير كلمة التوحيد، نحو (لا شية فيها)، وسمي بذلك لأنه ينفي خبرها عن جميع أفراد جنسها، وقد كشفت الدراسة عن علاقة بارزة بين المد المعنوي بشقيه وبين التنغيم والنبر السياقي، كونها جميعا تشترك في الغرض والغاية.
The moral tide is defined as the prolongation of the sound by the letter of the tide to a moral, not verbal, error, an exaggeration of negation and defamation. Therefore, we find from the scholars what he calls "exaggeration." The existence of this tide is confined to non-sexes under two categories: (And there is no god but Allah) in the word of Tawhid (there is no god but Allah), and this is an honor for the Unification, and exaggerating the denial of divinity except God, and the second section: The study revealed a significant relationship between the moral tide between the two and the tone Barr Contextual, they all have in common purpose and goal.
|